مجتمع

توجيه طلبة الصيدلة من الرشيدية إلى فاس يثير جدلا .. والملف يصل إلى البرلمان  

نبّه النائب البرلماني عبد الله العمري عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى كون الطلبة الراغبين في ولوج شعبة الصيدلة المنحدرين من إقليم الراشيدية يتم توجيههم إلى كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وهو ما يطرح إشكالية مرتبطة بالعدالة المجالية وبالحصول على تعليم عصري ميسر الولوج.

وأشار العمري في سؤال كتابي موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى أن المذكرة عدد 01/ 449 الصادرة بتاريخ 9 يونيو الماضي بشأن ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، لا سيما فيما يتعلق بروافد كليات الطب والصيدلة -شعبة الصيدلة، أثارت استياء وسخطا عارما في نفوس الطلبة المنحدرين من إقليم الراشيدية الراغبين في الالتحاق بالكلية المذكورة ابتداء من الموسم الجامعي المقبل 2023/2024.

وسجل برلماني الـpam أن توجيههم بشكل مجحف وغير منطقي وغير مفهوم إلى كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء يعد خرقا سافرا للدستور لا سيما الفصل 31 منه الذي ينص على تيسير استفادة المواطنات والمواطنين على قدم المساواة من الحق في الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج.

ولفت إلى أن الرأي العام المحلي يتساءل عن جدوى أن يتابع الطلبة دراستهم بشعبة الصيدلة بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء التي تبعد عن الراشيدية بحوالي 600 كيلومتر في حين لا تبعد عنهم كلية الطب والصيدلة بفاس إلا بحوالي 300 كيلومتر، وإلا فما الهدف من إحداث هذه الكلية إذا كانت غير قادرة على تقريب خدماتها وتيسير الولوج إليها؟ يتساءل المصدر ذاته.

وساءل النائب البرلماني عبر نفس المراسلة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة المعنية من أجل إعادة الأمور إلى نصابها من خلال توجيه الطلبة الراغبين في الالتحاق بكلية الطب والصيدلة – شعبة الصيدلة الحاصلين على شهادة البكالوريا بالراشيدية إلى كلية الطب والصيدلة بفاس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • مواطن مغربي
    منذ 9 أشهر

    أنا أفضل توجيههم إلى كلية الدار البيضاء لأن التكوين هناك سيكون أفضل أما الأسر فهي تنظر إلى المسافة ونسيت الشيء الأهم الذي هو التكوين و التحصيل المعرفي. هذا رأيي والله أعلم