سياسة

الشرقاوي: فخورون بما يقوم به المغرب لفائدة القدس ومقدساتها وأهلها المرابطين

قال محمد سالم الشرقاوي المدير المُكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، الخميس بالرباط، إنهم في وكالة بيت مال القدس الشريف، مغاربة وفلسطينيين، فخورون بالمملكة المغربية، و”بما تقوم به من أعمال مُقدرة لفائدة القدس ومقدساتها وأهلها المرابطين، بنفس قدر افتخارنا بدولة فلسطين وبقيادتها، وبصمود أبنائها وبناتها”.

وأضاف، خلال حفل احتفاء بأطفال القدس دورة “المسيرة الخضراء” للمخيم الصيفي الرابع عشر، “فخورون أيما افتخار بإشراف جلالة الملك على هذه المؤسسة وتكريم جلالته لها مؤخرا برسالة ملكية سامية، حملت عبارات العطف الملكي والتنويه المولوي”.

وتابع الشرقاوي “نحنُ معشر المغاربة محظوظون بعُمقنا التاريخي المُشرف، وبالموقع الجغرافي لبلادنا، التي يجعلها تفخر بجذورها في إفريقيا، وترفع الرأس منفتحة على أوروبا، مُعتزة بهُويتها المتعددة، وبتراثها الحضاري، الذي تشكلت معه، عبر الزمان، الشخصية المغربية، التي يعرفها العالم اليوم”.

واعتبر المتحدث أن المغرب هو الأصل، “في قصة تشكلت حلقاتها منذ 14 قرنا، حتى انتقل إشعاعها مع الفاتحين والمجاهدين والعُلماء وطُلاب العلم والمتصوفة، شمالا إلى الأندلس، وشرقا إلى الشام والحجاز، فنقلوا أثَر المغرب معهم، في فنون العِمارة والمظهر، وفي أنماط العيش والمعشر لغيرهم من الشعوب والأقوام التي اختلطوا بها، في الحل وفي الترحال”.

هذا هو المغرب، الذي يتعزز إشعاعه بفضل حكمة الملك “وبهمة طاقاته البرية ونبوغ شبابه وشاباته، الذي يراكمون الانتصارات تلو الأخرى، في المسابقات الرياضية، والمسابقات الفنية، وفي تجويد القرآن والإنشاد، والرياضيات الأولمبية، وما إلى ذلك من الانجازات المُبهرة، التي تحققت بالاجتهاد والمثابرة، وبالجدية والالتزام”، يضيف المتحدث.

وأشار الشرقاوي إلى الزخم الذي رافق انتصارات المنتخب الوطني في مونديال قطر، بما في ذلك خروج الفلسطينيين للشوارع، وهو ما “شكل لحظة فارقة أكد فيها أبناء الشعب الفلسطيني على أنهم دُعاة فرح وانتصار، يُقبلون على الحياة، كما يُقبل عليها غيرهم، متشبثين بحقهم في أن يعيشوا على أرضهم بعِزة وكرامة”.

“لقد ملأت هذه الطاقة الإيجابية التي تُشع في بلادي قلوب هؤلاء الأطفال والفتية والفتيات، ورأوا كيف تتطور المملكة، بفضل قيادة جلالة الملك، نصره الله، وِفق إمكانيتها، لتحقق نتائج لم تستطع غيرها من الدول القريبة تحقيها بإمكانيات الكبيرة”، يقول الشرقاوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *