اقتصاد

“تدريبات وتكوينات” تؤخر طرح سيارة “نيو” في السوق المغربي

لمح المدير العام لشركة “نيو موتورز”، نسيم بلخياط،  إلى تمديد رابع لموعد طرح سيارة “نيو موتورز” في السوق المغربي، حين قال في تصريحات لبعض وسائل الإعلام إن تدريبات وتكوينات قد تأخذ وقتا طويلا ولا يمكن الانتهاء منها في وقت محدد، مشيرا إلى أنها سبب التأخر في طرح السيارة.

بلخياط لم يحدد طبيعة هذه التكوينات والتدريبات ولم يفصل فيها، والمستويات التي تتم فيها، لذلك حاولت “العمق” الاتصال بنسيم بلخياط، للاستفسار عن طبيعة هذا التأخر المتكرر وأسبابه، لكن دون رد.

في تصريحاته بمناسبة الكشف عن سيارة “نيو موتوز” أكد المدير العام للشركة المنتجة، نسيم بلخياط، أن شهر يوليوز الماضي سيكون موعد طرح السيارة في السوق المغربي، مشددا على أن “المغاربة يترقبون بشغف طرح نسخة السيارة في السوق لإقتنائها”.

انتهى شهر يوليوز، ولم يتم طرح السيارة في السوق، وخرج بلخياط في تصريحات ثانية لبعض وسائل الإعلام، يبرر فيها أسباب تأخر طرح السيارة في السوق، ليقول إن بداية شهر غشت هو موعد طرح السيارة.

اليوم وعلى بعد أيام من نهاية شهر غشت ولم يتم طرح السيارة في الأسواق، يخرج بلخياط في تصريحات جديدة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، ليمدد تاريخ طرح السيارة إلى غاية نهاية الشهر الجاري.

من المبررات التي يسوق نسيم بلخياط حول هذا التأخر غير الواضح، في تصريحات لبعض وسائل الإعلام، أن التدريبات والتكوينات التي تجريها فرق العمل هي السبب في هذا التأخر لطرح السيارة في السوق.

ولمح في التصريح ذاته، إلى موعد طرح السيارة قد يطول وقد لا يكون في نهاية هذا الشهر كما صرح سابقا، وذلك من خلال ما أكد في تصريحه الأخير بأن التدريبات المستمرة قد تأخد وقتا طويلا ولا يمكن أن يتم الانتهاء منها في وقت محدد.

استثمار بـ 156 مليون درهم

يصل الاستثمار الإجمالي في هذا المشروع إلى 156 مليون درهم، وفق ما كشفت عنه الشركة، مع إمكانية إحداث 580 منصب شغل مع بدء الإنتاج، كما يتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية 27 ألف وحدة.

وتصل نسبة الادماج المحلي إلى 65 بالمائة في مكونات السيارة ويعتمد إنتاج السيارة على نحو 250 شركة مغربية مصنعة لأجزاء السيارات، فيما تبلغ سعتها 350 لترا، ويشتغل بالوحدة الصناعية للإنتاج حاليا 45 شخصا.

وأنشأت وحدة صناعية على مساحة 5 آلاف متر مربع في منطقة عين عودة (جهة الرباط-سلا-القنيطرة)، لانتاج سيارات موجهة للسوق المحلية، بأسعار تتراوح ما بين 16.5 و19.5 مليون درهم.

ويرتقب أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع 5 آلاف سيارة سنويا في مرحلة أولى، على أن تصل إلى إنتاج 27 ألف سيارة سنويا  خلال عشر سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عادل
    منذ 8 أشهر

    ولا ننسى قطع الغيار 😉

  • عبد الله
    منذ 8 أشهر

    بسيطة، إذا دخلت هذه السيارة للسوق، فإن هناك فئة ستتحول من السيارات العادية لهذه، يعني سيكون هناك تراجع ولو كان بسيطة عن إستهلاك المحروقات وهو ما لا يريده البعض، هذا من جهة، من جهة أخرى إخراجها للسوق يعني أن هناك كفائات وطنية قد تحدث الفرق وطنيا، ما قد يبعث الأمل لكثير من المواهب الوطنية للخروج بأفكار مماثلة فيشتى المجالات، و سيبدأ الشعب بعدها بعملية التفكير، و هو ما لا يريدونه أبدا، فيجب على الشعبأن يبقى مخدرا

  • حسن
    منذ 8 أشهر

    من المسلمات ومن المفروض انه ما دامت هذه السيارة عرضت امام جلالة الملك على انها جاهزة الاستعمال والتسويق فيجب أن تعرض للبيع في الاجال اللدي حدد اول مرة ،اما وان اجل لعدة مرات الا وان هناك ما يدعو للريبة والقلق