أخبار الساعة، اقتصاد

مقاولات تطالب برفع حيف “منصة إقليمية” بورزازات

راسلت عدد من المقاولات المبتكرة في التجهيز والتجارة، عامل إقليم ورزازات، عبدالرزاق المنصوري، للمطالبة بفتح تحقی بشأن “وقائع خطيرة تمس في العمق التنمية”، متحدثة عن “الحيف والإقصاء والظلم الذي تمارسه المنصة الإقليمية لإنعاش ومواكبة مبادرات الشباب لخلق المقاولات الذاتية في حق مقاولين أبناء منطقة ورزازات”.

المقاولات، وضمن ملتمسها التي اطلعت “العمق” على نسخة منه، قالت: “بإعتبارنا مقاولين حاملي شهادات التعليم العالي وديبلومات مهنية، وأبناء منطقة ورزازات الأبرار الغيورين عليها والطموحين إلى النهوض بها والمساهمة في امتصاص البطالة وتشغيل يد عاملة مباشرة وغير مباشرة، عانينا ولفترة طويلة من الإقصاء والتهميش ولم نحظى بفرص حقيقية من المنصة الإقليمية لإنعاش ومواكبة مبادرات الشباب بإقليم ورزازات”.

وأضاف الملتمس أن “القائمين على المنصة يقومون بإسناد مشاريع لمقاولات معينة دون أخرى، وتلاحظ هيمنة الشركات نفسها على لائحة الشركات المستفيدة واللجوء المتكرر للممونين أنفسهم يضرب في الصميم عقلنة النفقات العمومية، وهذا ما يشكل نوعا من الإقصاء والحرمان لنا كمقاولين من أبناء المنطقة ممن لديهم الرغبة والطموح للمساهمة في الركب التنموي الذي ما فتئ يتحدث عنه الملك محمد السادس في جل خطاباته السامية”.

وتحدثت المقاولات ضمن مراسلتها عن كون “الملك محمد السادس أولى عناية خاصة بفئة الشباب، كما أنه خص المقاولة الصغرى والمقاولين الشباب المحليين بدعم خاص بإعتبارهم الركيزة المعول عليها لتحقيق التنمية المستدامة في المغرب على العموم والمناطق الجنوبية بالخصوص، عبر التشديد على الجهات الإدارية على تدبير الشأن المحلي بدون شطط وبدون محاباة وايلاء عناية خاصة لأبناء المنطقة لأنهم الأولى بالاستفادة من المشاريع المخطط لها”.

وذكرت المراسلة أن “بعض المصالح تضرب بعرض الحائط كل هذه التوصيات الملكية مما جعل المقاولات المحلية تعاني البطالة وقلة العمل وتفقد الثقة في مصداقية الإدارة ناهيك عن التأثير السلبي على المسؤولية الاجتماعية للشركات، وهو ما يستدعي رفع الحيف والظلم والتهميش الممارس على هؤلاء المقاولين الذين يملكون الكفاءة والعزم والطموح للمشاركة في الركب التنموي المخطط له من طرف الملك محمد السادس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *