مجتمع

أعضاء سلاليون بتنجداد مستاؤون من “خروقات تدبيرية”.. ومطالب بتدخل والي الجهة

بوشعيب يحضيه والي جهة درعة تافيلالت

وجّه أعضاء الجماعة السلالية لقصر ملعب تنجداد بالرشيدية ملتمسا إلى بوشعاب يحضيه، والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، وذلك للمطالبة بـ“تطبيق مقتضيات المادة 64 من القانون المتعلق بالجماعات في حق المجلس المذكور إثر إرتكابه عددا من الخروقات التدبيرية”، وِفق تعبيرهم.

وأشار المشتكون في الوثيقة التي تتوفر “العمق”، على نسخة منها، أن المجلس المذكور“خالف مقتضيات المادة 92 من القانون التنظيمي التي نصت على أن من اختصاصات المجلس الجماعي التداول في العديد من القضايا من ضمنها الهبات والوصايا والاعارات وكل ما يتعلق بممتلكات الجماعة”.

وأكد الأعضاء أن “هذه المقتضيات إذا مست فيجب تدخل الرئيس لإيجاد حلول للمعضلات، ومن بين هذه المشاكل مشكلة ترامي أو تفويت المحطة المائية من طرف رئيس التعاونية بدون موجب قانوني مع العلم أن هذه المحطة لازالت من ضمن أملاك الجماعة ولا يحق لرئيس التعاونية تفويتها لأي كان وبأي وجه كان لأن القانون لا يسمح له بذلك”، على حد تعبير المصدر ذاته.

كما تحدثت الوثيقة ذاتها أيضاً عن“ما وقع من بيع أو ترام على ممتلكات الجماعة التي تصرفت فيها تعاونية الفتح الفلاحية بقصر ملعب دون موجب قانوني، في ظل سكوت الجماعة أو تورطها في هذه النازلة وذلك لعدم حماية المحطة المائية التي لازالت في ملكيتها بموجب محضر الإعارة ومحضر تسوية الطريق الذي يؤدي إلى المحطة المائية ويمتد من طريق كنات وينتهي بواد فركلة بعرض 5 أمتار”.

ويُوجد ضمن الخروقات، حسب الوثيقة التي اطلعت عليها الجريدة، “الإستيلاء على الأعمدة الكهربائية العمومية، وذلك بتسويرها وتحويطها من طرف الأشخاص المترامين على هذه المحطة، مع العلم أن جميع الأموال التي صرفت على هذه المحطة هي من المال العام”، وفق تعبير المعنيين.

ولفت المصدر ذاته إلى أن المادة 64 من القانون المتعلق بالجماعات تنص على أنه إذا ارتكب رئيس المجلس أو من ينوب عنه أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، قام عامل للعمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه بمراسلته قصد الادلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إلى الرئيس أو من ينوب عنه داخل أجل عشرة أيام ابتداء من تاريخ التوصل.

وجاء في ختام الوثيقة، أن أعضاء الجماعة السلالية لقصر ملعب تنجداد يلتمسون من الوالي العمل على إيفاد لجنة ولائية قصد تحري الحقيقة وإرجاع المحملة إلى أصلها، واستعمالها فيما سخرت له، من سقي الواحة أو تزويد الساكنة بالماء الشروب، حيث أنهم ينتظرون رحمة الله لعباه وجوده عليهم بالغيث المنهمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *