أخبار الساعة، العمق TV، مجتمع

تيزنيت تغرق في الأزبال وسط استياء السكان (فيديو)

تعيش مدينة تيزنيت في الاونة الأخيرة على وقع كارثة بيئية حقيقية، جراء الانتشار الواسع للنفايات بأغلب شوارع وأزقة المدينة.

وتحولت حياة العديد من “التزنيتيين” إلى ما يشبه الجحيم، بسبب هذه الأزبال المتراكمة في كل مكان وما يرافقها من الروائح التي تزكم أُنوف سكان وزوار مدينة الفضة.

ووفق ما عاينته جريدة “العمق المغربي” فإن مدينة تيزنيت التي كانت تصنف من أنظف مدن المملكة وأكثرها جاذبية، أضحت اليوم ضمن قائمة أقدرها، نتيجة انتشار أطنان من النفايات بمختلف شوارع وأزقة أحيائها.

وعزا عدد من المواطنين الوضع البيئي الكارثي الذي تعيشه هذه المدينة السلطانية، إلى الغياب شبه التام لخدمات مرفق النظافة، و حاويات الأزبال وغير من الأمور الدالة على وجود استراتيجية واضحة وبرنامج عمل ملموس لدى المدبرين للشأن المحلي، للرقي بالمظهر العام للمدينة وبجودة الخدمات المرتبطة بهذا الشأن .

وعبر ذات المواطنين في تصريحات متطابقة ل”العمق” عن امتعاضهم من الوضع البيئي لمدينتهم، حيث وصفها أحدهم ب”مدينة الأزبال المطلية بالفضة” فقال:” تيزنيت كانت معروفة بالفضة ونقية كي الفضة، دابا مبقاش ذاكشي، نقدر نسميها مدينة الأزبال و مطلية بالفضة”.

وعبر نفس التزنيتيون، عن تذمرهم مما آل إليه وضع قطاع النظافة بهذه المدينة، محملين المسؤولية كاملة لما وصفوه ب”سوء التسيير من قبل المتعاقبين على تدبير شؤونها”.

وفي هذا السياق حاولت جريدة “العمق المغربي” الالكترونية الاتصال برئيس المجلس الجماعي لتزنيت، عبد الله الغازي، لأخذ وجهة نظره حول الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *