شكاية ضد حقوقي بسبب تردده على مستشفى بالعيون طلبا لمعلومة.. وهيئته تهدد بالتصعيد

أقدمت مديرة المستشفى الجهوي مولاي الحسن ابن المهدي بالعيون، على وضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، ضد فاعل حقوقي، بسبب تردده على المرفق الذي تديره، فيما استنكرت الهيئة التي ينتمي إليها الناشط، وهددت بالتصعيد ضد المديرة ومواجهة كل “الاختلالات وفضح الفساد” بالمستشفى المذكور.

وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة “العمق”، فإن الشكاية جاءت بسبب تردد منسق المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام بجهات الجنوب، على مرفق الإدارة “دون سبب”، وفق تعبير الشكاية.

واعتبر المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، الشكاية ضد منسقه بمدن الجنوب، “كيدية وتتعارض مع دستور المملكة والتوجه الديمقراطي الذي بإعتبار هيئات المجتمع المدني والحقوقي، أساس العمل التشاركي”.

ولم يكتفي المرصد المذكور بـ”استنكاره وتأسفه” لما قامت به مديرة مستشفى العيون، من أجل “إسكات أصوات المدافعين عن حقوق الإنسان، معلنا “استمراره في مواجهة كل الاختلالات، وفضحه للفساد وعمله لمصلحة الوطن والمواطن”.

وأوضح بيان صادر عن الهيئة المذكورة، أن المنسق الجهوي للمرصد، يحلّ بإدارة المستشفى من أجل الوصول إلى المعلومة، كحق مضمون، وضع طلبه منذ مارس الماضي، وأتبعه بتذكيرين، واحد شهر ماي، والآخر في غشت المنصرم.

وأضاف المصدر ذاته، أن طلب الحصول على المعلومة، والمؤشر عليها من طرف الإدارة، يتعلق بوضعية مستخدمات تابعات لشركة خاصة مفوض لها الاستقبال والتوجيه بالمستشفى، بعد توقيفهن من العمل بداعي “عدم توصل الشركة بمستحقاتها المالية”.

كما طالب المرصد في هذا الصدد، من وزير الصحة والحماية الاجتماعية بإعطاء العناية التي أوصى بها الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية للمملكة، ومن المدير الجهوي للصحة بالتدخل العاجل لضبط عمل الإدارة الحالية في معالجة المراسلات المسجلة لدى إدارة المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن ابن المهدي.