اقتصاد

الجفاف يضر بـ990 هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية والأشجار المثمرة

أضر الجفاف، خلال الموسم الفلاحي الماضي، ب973.800 هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، و16.548 هكتار من الأشجار المثمرة، بـ710 جماعة، بحسب ما أفادت وزارة الفلاحة.

وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، إن عملية تعويض الفلاحين المتضررين من الجفاف، في إطار التأمين، عرفت تسريعا، حيث تم بدء عمليات التقييم ابتداء من أبريل.

وأضاف المسؤول الحكومي، في جواب على سؤال كتابي لرئيس الفريق الحركي ادريس السنتيسي، حول البرنامج الاستعجالي لمكافحة الجفاف، أن حجم التعويضات التي تم صرفها بلغ 1,05 مليار درهم في إطار التأمين المتعدد المخاطر المناخية وللحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، و19,9 مليون درهم في إطار برنامج الضمان المتعدد المخاطر الخاص بالأشجار المثمرة.

وأشار الوزير إلى أن البرنامج الاستعجالي لمكافحة الجفاف تم إطلاقه ابتداء من فبراير 2022 على ثلاثة محاور رئيسية تهم حماية الرصيد الحيواني والنباتي وتدبير ندرة المياه، وتسريع أجرأة التأمين ضد الجفاف بالنسبة للفلاحين على مساحة مليون هكتار وتخفيف الاعباء المالية للفلاحين والمهنيين.

وبخصوص الإنجازات التي تم تحقيقها في إطار هذا البرنامج، يضيف الوزير، أنه تم اقتناء 7.6 مليون قنطار من الشعير وزع منها 6,5 مليون قنطار لفائدة أكثر من 1,7 مليون مستفيد، كما تم اقتناء 2,5 مليون قنطار من الأعلاف المركبة، وزع منها 2 مليون قنطار لفائدة 377 ألف مستفيد.

وأشار الصديقي إلى الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة عند استيراد أعلاف الماشية لتخفيف تكاليفها على مربي الماشية، وتوريد الماشية عبر خلق 165 نقطة ماء وتهيئة 137 نقطة ماء أخرى، واقتناء 4 شاحنات صهريجية وتوزيع 3.055 صهريجا مرنا و59 صهريجا مجرورا.

وعلى مستوى إعادة تأهيل مدارات الري الصغير والمتوسط، يضيف المصدر ذاته أنه تمت تهيئة 146  كلم من الخطارات والسواقي، وتهيئة 143 منشأة للري، وحماية 140 هكتارا من الأراضي الفلاحية، وتحسين 20,5 ألف هكتار من المراعي.

ومن الإنجازات أيضا؛ الري التكميلي على مساحة 18 ألف هكتار من البساتين حديثة الغرس ف إطار الفلاحة التضامنية، بالإضافة إلى المراقبة الصحية المستمرة للقطيع وحملات التلقيح.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *