عرض 11 فيلما في أول أيام مهرجان طنجة للفيلم المتوسطي
تم أمس الثلاثاء، في إطار اليوم الأول من أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان طنجة 14 للفيلم القصير المتوسطي – من 10 إلى 15 أكتوبر -، عرض أحد عشر فيلما قصيرا من بينها الفيلم المغربي “وفاء” لمخرجته إلهام العلمي.
فقد تم بعد زوال اليوم بسينما روكسي عرض ستة أفلام هي على التوالي “بابا مسافر” لهشام بن عمار من تونس ، و”علية” لروني خبيه من لبنان، و”الحارس” لرودريكو أرباس من البرتغال ، و”حسنا” لمارتا هرنيزبيدال من البوسنة والهرسك، و”عندما تسمع رنين النواقيس” لشينام زرياب من فرنسا، و “في مكان ما” لإيفان فيرنانديز دي كوردوبا من إسبانيا.
وقالت المخرجة شينام زرياب، التي حضرت عرض فيلمها “عندما تسمع رنين النواقيس” -25 دقيقة-، إنه يحكي عن أفغانستان ولكن تم تصويره بتونس بسبب ظروف الحرب. وهو يروي قصة فتى سقط في براثن متاجر بالرقيق الأبيض إلا أنه يسعى لمساعدة طفل على الفرار من المصير ذاته.
وتم أيضا، مساء اليوم، عرض سبعة أفلام هي “المسبح الكبير” لفاليري لوروا من فرنسا ، و”وفاء” -2015 – لإلهام العلمي من المغرب، و”البئر” لسلمان نصار من تركيا، و”الكتابة على الجدران” للويز كويليز من إسبانيا، و”جميلة” لألسندرو كابيتاني من إيطاليا، و”الخبز” لبليرتا كبلمندي من ألبانبا و “أندونيسيا” لداريا بلازيفيتش من كرواتيا ، وهما المخرجتان اللتان حضرتا أيضا عرض فيلميهما .
ويحكي فيلم “وفاء” -15 دقيقة- ، وهو من تشخيص محمد خيي ونادية نيازي وإنتاج بوفيلم سرفيس وسيناريو يحيى الفاندي، قصة وفاء ونوستالجيا للذكربات المعلقة على الحيطان ، الزوج والإبنة والإبن الذي لم تطأ قدماه أرض الوطن منذ ثلاث سنوات.
ويتواصل غدا عرض الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان طنجة للفيلم المتوسطي القصير ، في نسخته 14، بعرض اثني عشر فيلما، من بينها الفيلم المغربي “محمد، الإسم الشخصي” لمخرجته مليكة الزايري.
