مجتمع

صحف: سجناء يحاولون الفرار على طريقة أفلام هوليود

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء من يومية المساء، التي كتبت أن النيابة العامة بسلا، أمرت عناصر الشرطة القضاىية بالتحقيق في محاولة هروب سجينين، متهمين بموجب قانون الإرهاب، من سجن سلا 2 على طريقة الأفلام الهوليودية، حيث خططا لتسلق أسوار السجن عبر صناعة حبل يتجاوز طوله 7 أمتار من أغطية الأسرة الموجودة بالزنازن.

وأضافت المساء، أن الأمر يتعلق بالمعتقل السلفي الجهادي عبد الرزاق التومي، المسجون بسلا، والذي حاول تسلق الأسلاك الشائكة بحائط ساحة الاستراحة بالسجن المذكور.

وأفاد الخبر ذاته، أن عناصر الشرطة القضائية ستستمع إلى عدد من السجناء السلفيين، الذين تورطوا في محاولة الفرار، من بينهم كمال البيهي، ويحيى بلحاج، عبد القادر رفيق، ومحمد المختار، بعد تعليمات النائب العام بالمحكمة الابتدائية بسلا.

وفي خبر آخر، نشرت المساء، أن حزب التقدم والاشتراكية، سيضغط في اتجاه إعادة النظر في النظام الداخلي لمجلس النواب، في اتجاه تخفيض عتبة تشكيل الفرق البرلمانية، داخل المجلس، بعدما لم يتمكن الحزب من تجاوز حصة 12 مقعدا في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وأوضحت اليومية ذاتها، أن مصدر قيادي في الحزب، أكد أن التقدم والاشتراكية، ظل دائما يطالب بتخفيض العتبة لضمان التعددية السياسية داخل المؤسسة البرلمانية، وإتاحة الفرصة للجميع، للمشاركة بفعالية في المهام البرلمانية.

إلى يومية الصباح، التي نشرت أن المركز القضائي التابع للدرك الملكي بالبيضاء، يباشر أبحاثا مع مجموعة من الدركيين، متهمين بارتكاب تجاوزات ضمنها التعذيب وتلفيق التهم.

وأشارت الصباح، أن المركز القضائي ينجز مساطر البحث بناء على شكايات، وضعت لدى حسن مطر، الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، اتهم فيها مسؤولين بمركز الدرك الملكي بمديونة، بالشطط وتلفيق التهم والتعذيب، تسبب لأحدهم في بتر ساقه، فيما آخر عانى مضايقات ومطاردات، بدون إنجاز محاضر أو دون أن يكون متورطا في أي ملف.

وذكر الخبر ذاته، أنه سيجرى الاستماع، إلى مقاول، اتهم عناصر الدرك سالفي الذكر، بمحاولة الزج به في ملفات مفبركة عبر محاولات متكررة لتعقبه والبحث عن فخ لاسقاطه فيه.

ونقرأ في خبر آخر، أن المحكمة الوطنية بالعاصمة الإسبانية مدريد، قضت بترحيل مهاجر مغربي يبلغ من العمر 21 سنة يدعى نوفل الخياط، ومنعه من العودة إلى التراب الإسباني لمدة عشر سنوات.

وأوضح الخبر ذاته، أن القضاء الإسباني المغربي، وجه تهمة إضرام النار في كنيسة فونتياس بمدينة نابارا شمال البلاد، وأتت على جميع محتوياتها، حيث اعتبرت هيأة الحكم حادث إضرام النار في الكنيسة، يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الدولة وسلامة المواطنين، وتغذية التعصب الديني، خاصة أن الجاني تجرأ على إحراق أحد أقدم المراكز التعبدية بالمنطقة.

وحسب اليومية ذاتها، فإن المتهم اعترف لدى استنطاقه في كل مراحل التحقيق بجميع التهم المنسوبة إليه، مقرا بأنه أحرق كنائس أخرى تضم مئات الكتب وإلحاق ضرر بالغ بتماثيل يعود تاريخها إلى القرن 17.