مجتمع

رضا.. قصة مشجع من ذوي الاحتياجات الخاصة لأولمبيك آسفي (فيديو)

تصوير ومونتاج: أشرف دقاق

تقول والدة رضا، في حديثه مع جريدة “العمق”، إن “حبه لنادي لأولمبيك آسفي ولد عند ابنها منذ كان عمره 9 سنوات، ومنذ ذلك الوقت وهو يتنقل لمساندة فريقه المفضل سواء داخل المغرب أو خارجه”.

وأضافت أن “ذهابه إلى مدرجات الملعب وتشجيع الفريق يمنحه فسحة نفسية، على اعتبار أن لا يجد مكانا من أجل ممارسة الأشياء التي يحبها، مبرزة أنها “عندما تمنعه من التنقل مع باقي الجماهير يتحول إلى شخص آخر”.

ومضت تقول إن “ابنها يلقى معاملة خاصة من طرف الجميع، حيث تحول إلى واحد من الوجوه التي بصمت صورتها عند الجماهير المسفيوية، مشيرة إلى أن “سبق أن زاره عدد من لاعبي فريق أولمبيك آسفي”.

ووجه رضا رسالة للاعبين الجدد قائلا “كونوا رجال، بغينا يحققوا البطولة ونجيبوا اللقب، فيما عبَرت والدته عن آماله في تحقيق نتائج إيجابية خلال هذا الموسم الكروي الجديد، لاسيما وأن يملكون جمهور يضحي بحياته من أجل مساندته في كل المحطات.

وتطرقت إلى شغب الملاعب، مبرزة أنها “هذا الأمر يسيء لصورة الرياضة المغربية”، مستحضرة تعرضها في إحدى المرات لحادث كاد يودي بحياتها رفقة ابنها الذي كان لا يتجاوز عمره 11 سنة آنذاك”.

تفاصيل أكثر في هذا الفيديو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *