سياسة

حملة فيسبوكية لإبعاد التوفيق من الحكومة الجديدة

بمجرد إعلان النتائج النهائية لاستحقاقات 4 أكتوبر ومع تعيين الملك رئيسا للحكومة على أساس تلك النتائج، شرع عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي في خوض حملة من أجل إبعاد أحمد التوفيق من رأس وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

ويشغل أحمد التوفيق منصب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ سنة 2002، من خلال ثلاث حكومات متتالية، بداية مع حكومة إدريس جطو ثم عباس الفاسي ثم عبد الإله ابن كيران.

وينتقد الرافضون لاستوزار التوفيق من جديد استئثاره بالمنصب لأكثر من 14 سنة، وتناقضها مع مبدأ التداول على السلطة، إضافة إلى عدم انتمائه لأي حزب سياسي حظي بأصوات المواطنين.

كما يرى بعض رواد الموقع الأزرق استمرار التوفيق على رأس الوزارة للولاية الرابعة على التوالي استمرار للعمل بمنطق “الوزارات السيادية” الذي لم يعد قائمة في دستور 2011.

في السياق ذاته، اقترح بعض المنخرطين في حملة “عدم استوزار التوفيق من جديد”، بعض الأسماء المعروفة في الحقل الديني من قبيل الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد العبادي، ورئيس المجلس العلمي بوجدة مصطفى بنحمزة.