أخبار الساعة

توقيع اتفاق بالرباط لدعم تنظيم مؤتمر (كوب22)

وقعت كل من السفارة الكندية، ومكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، اتفاق لتقديم دعم مالي بقيمة إجمالية تبلغ 1.4 مليون دولار لدعم تنظيم مؤتمر (كوب22)، الذي سينعقد ما بين 7 و18 نونبر المقبل بمراكش.

ويهدف هذا الاتفاق، الذي وقعه الممثل المقيم لمكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب فيليب بوانسو، ومسؤولة التعاون بالسفارة الكندية بالرباط جونوفييف براون، إلى تقديم الدعم الضروري لمساعدة المغرب وكافة الأطراف الفاعلة المعنية بتنفيذ أنشطة مؤتمر (كوب22).

وفي هذا الصدد، قال المندوب العام لمؤتمر (كوب22) عبد العظيم الحافي، الذي حضر هذا الحدث، في تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع، إن هذا الاتفاق، فضلا عن الجانب المتعلق بدعم (كوب22)، يطمح إلى تعزيز التزام المجتمع المدني والقطاع الخاص في المواضيع المرتبطة بالتغيرات المناخية.

وأبرز الحافي أن الاتفاق يكتسي أهمية خاصة لكونه يوفر دعما إضافيا لتفعيل اتفاق باريس، مضيفا أن مؤتمر (كوب22) سيكون محطة هامة في مسار تفعيل القرارات الكبرى لاتفاق باريس.

وأكد المتحدث من جهة أخرى، أن عمليات التحضير لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية كوب22 بمراكش، تمر في ظروف جيدة، وأن كل شيء سيكون جاهزا بحلول نهاية شهر أكتوبر الجاري.

من جهتها، أوضحت السفيرة الكندية بالمغرب ناتالي دوبي، أن هذا الاتفاق الذي يتعلق بدعم تنظيم (كوب22)، يهدف أيضا إلى دعم تعبئة المجتمع المدني لهذا الحدث الرفيع المستوى، وتنظيم تظاهرات ذات صلة وأخرى موازية في علاقة مع المجتمع المدني.

وبعد أن أبرزت الجهود التي تبذلها كندا في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية، ذكرت دوبي، بمصادقة بلادها الأسبوع الماضي على اتفاق باريس.

من جانبه، أشاد بوانسو، بالمجهودات المهمة التي يبذلها المغرب لجعل (كوب22) “نجاحا حقيقيا”، مضيفا أن الحكومة الكندية التي التزمت بالتأقلم مع التغيرات المناخية، ستدعم، من خلال هذا الاتفاق، تنظيم (كوب22)، كما ستساهم في دعم الصندوق المشترك للمانحين، الذي وضعه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل توحيد الجهود.

ويتوخى برنامج التعاون الكندي بالمغرب دعم إصلاحات المملكة، خاصة في قطاعات التعليم والتكوين وتشغيل الشباب والتمكين الاقتصادي للمرأة، إضافة إلى التأقلم مع التغيرات المناخية.

يشار إلى أن حفل التوقيع، شهد حضور شخصيات عدة، منها على الخصوص، رئيس اللجنة العلمية ل(كوب22) نزار البركة، ورئيس قطب الشراكة بين القطاعين العام والخاصة بلجنة الإشراف على المؤتمر سعيد ملين.