مجتمع

إسبانيا ترسل جنودا وكلابا مدربة لتسريع عملية انتشال ضحايا زلزال الحوز (صور)

قررت إسبانيا صباح اليوم الأحد، إرسال فرق إنقاذ دولية تابعة لوزارة الدفاع إلى إقليم الحوز، لتسريع عملية استخراج ضحايا الزلزال من تحت الأنقاض.

وتتجسد مساعدات الجارة الإسبانية، في إرسالها 56 جنديا مرفوقين بـ 4 كلاب، أقلعوا صباح اليوم من قاعدة سرقسطة الجوية في اتجاه مدينة مراكش، بحسب وزارة الخارجية الإسبانية.

وشددت الخارجية الإسبانية، على تضامنها ودعمها للشعب المغربي في هذه المأساة، التي خلفت أزيد من 2000 وفاة بحسب آخر المعطيات لوزارة الداخلية، مع وجود أزيد من 1400 حالة في وضعية خطيرة.

وأعلن القائم بأعمال وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، “أن المغرب طلب بالفعل مساعدات إنسانية رسميا من إسبانيا، التي سترسل فرق الإنقاذ للمساعدة في انتشال باقي ضحايا الزلزال”.

 

واصطحبت فرق الإنقاذ الإسبانية المتجهة صباح اليوم في اتجاه اقليم الحوز، “أجهزة ومعدات أساسية، كفيلة بالعثور على أكبر عدد من الأشخاص على قيد الحياة”.

في مقابل ذلك، أكد خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسبانية، أنه لحدود اليوم، “لا توجد أي حالة لمواطنين إسبان قتلوا أو أصيبوا في الزلزال الذي ضرب اقليم الحوز بالمغرب”، مشيرا إلى أنه “يمكن للإسبان المتواجدين بمراكش التوجه إلى معهد ثربانتس الذي استقبل ليلة أمس مواطنين من جنسية إسبانية”.

يشار إلى أن عددا من الدول أعلنت تضامنها مع المغرب في فاجعة الزلزال، معربة عن استعدادها إرسال مساعدات بشرية ولوجيستية ومالية، لإنقاذ الضحايا وأسرهم.

وكان الملك محمد السادس، قد شدد على ضرورة ﺗﻌزﯾز الوسائل وﻓرق البحث واﻹﻧﻘﺎذ ﻣن أجل ﺗﺳرﯾﻊ عملية إﻧﻘﺎذ وإﺟﻼء جرحى زلزال الحوز، وتزويد المناطق المتضررة بالماء اﻟﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺷرب، وﺗوزﯾﻊ حصص غذائية وخيام وأغطية ﻋﻠﻰ المنكوبية. كما دعا إلى ضرورة العمل على اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﺳرﯾﻊ للخدمات العمومية.

وأﻋطﻰ الملك ﺗﻌﻠﯾﻣﺎته السامية ﺑﮭدف ﻣواﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﺔ أعمال اﻹﻧﻘﺎذ بشكل عاجل ﻋﻠﻰ الصعيد الميداني. ودعا إلى الإحداث اﻟﻔوري للجنة بين وزارﯾﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ استعجالي ﻹﻋﺎدة تأهيل وﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم ﻹﻋﺎدة بناء المنازل اﻟﻣدﻣرة ﻋﻠﻰ مستوى المناطق المتضررة ﻓﻲ أﻗرب اﻵﺟﺎل.

كما أمر الملك بالتكفل بالأشخاص ﻓﻲ وضعية صعبة، خصوصا اليتامى والأشخاص ﻓﻲ وضعية ھهشةﺷﺔ، وبالتكفل الفوري بكافة الأشخاص بدون مأوى جراء الزلزال، لاسيما في ما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *