مجتمع

بعد مطالب بتدخلها لإنقاذ الضحايا.. ما مصير المروحيات الطبية التي تم اقتناؤها؟

استغرب عدد من رواد مواقع التوصل الاجتماعي، عدم تدخل المروحيات الطبية المجهزة التي تم اقتناؤها في إطار مخطط وزارة الصحة الذي امتد ما بين 2012 الى 2016، لأجل نقل ضحايا زلزال الحوز.

عدم تدخل هذه المروحيات التي كانت قد خصصت لمدن طنجة والعيون ووجدة وجهة مراکش في إطار المخطط الوطني للوزارة، يجد تفسيره في تقرير كان قد أصدره المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

في هذا السياق كشف تقرير لمجلس الشامي، حول “تحسين التكفل بالمستعجلات الطبية من أجل الحفاظ على الحياة البشرية وإنقاذها والمساهمة في ضمان جودة العلاجات للجميع”، أن فشل تجربة التدخل بالمروحيات الطبية التي انتهى العمل بها في 2021، راجع لكلفتها الباهظة حيث تصل في بعض الأحيان إلى قرابة 10 ملايين سنتيم للساعة الواحدة بالنسبة لكل مروحية.

وكان مجلس الشامي قد أوضح ضمن تقريره الصادر في بداية السنة الجارية، أن الخدمة التي تقدمها مروحية واحدة للنقل الطبي الاستعجالي تكلف بين 46.000 درهم و96.000 درهم للساعة الواحدة، مشيرا في سياق آخر، أن الخدمات المتنقلة للمستعجلات والإنعاش الطبي تفتقر إلى أطباء مختصين في طب المستعجلات.

إلى ذلك، كشف التقرير، أن حظيرة سيارات الإسعاف الطبي بالمغرب تبلغ 1320 مركبة، منها 230 من الفئة الأولى “أ”، وهي سيارات إسعاف كبيرة الحجم مجهزة تسمح بتقديم العلاجات المستعجلة والإنعاش في أثناء نقل المريض إلى المستشفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *