مجتمع

ضحايا الزلزال يضيفون متطوعين انقطعت بهم الطريق جراء الأمطار نواحي ورزازات

انقطعت الطريق في وجه مجموعة من الشباب المتطوعين بأحد الدواوير التابعة لقيادة تلوات بإقليم ورزازات، بسب تساقطات مطرية أدت إلى ارتفاع منسوب المياه بأحد الأودية وسقوط الصخور على الطريق.

وحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة “العمق”، فإن عددا من المتطوعين علقوا بدوار “نو باها” بجماعة تلوات بإقليم ورزازات، وأنهم في آمان، وقد قضوا ليلة أمس، لدى أهل الدوار الذين ضايفوهم.

وترواح عدد المتطوعين الذين قضوا ليلة أمس عند ساكنة الدوار، 8 أفراد. ومن المنتظر أن يعودوا اليوم لمراكش، بعد أن تتم إزالة الصخور المتراكمة على الطريق.

هذا، ويواصل المتطوعون المغاربة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب الجمعة المغرب، وكانت مركزه في إقليم الحوز.

وبدأت منذ اللحظات الأولى للزلزال المساعدات تتقاطر نحو المناطق المتضررة، ووصلت ذروتها صباح اليوم الاحد، حيث أصبحت الطرقات المنطلقة من مراكش إلى نواحيها المتضررة مكتظة بالآليات والمركبات المحملة بالغذاء والغطاء والحاجيات الأساسية.

بالمقابل، أكد ناشطون مدنيون من بين الأوائل الذين توجهوا إلى المناطق المنكوبة، في تصريحات متطابقة لجريدة “العمق”، أنه بالرغم من توفر الدعم الكبير إلا أنه بعض الأماكن عرفت وصول كميات كبيرة جدا من المساعدات في حين مناطق أكثر تضررا لم تصلها المساعدات بعد.

وأوضح في هذا الشأن، أحد الفاعلين فضل عدم ذكر اسمه، أن كميات كبيرة من المساعدات والخيام حطت في مركز جماعة آسني التي لم تشهد تسجيل وفيات الأضرار فيها معدودة، فيما مازال الناس في كل من مولاي إبراهيم وثلاث نيعقوب وإجوكاك ينتظرون الإعانة ومازال عدد منهم يبيت في العراء.

وطالب المتحدث المتطوعين بمحاول التنسيق بينهم ما أمكن لتفادي تقديم نوع واحد من المساعدة، وأعطى مثالا أن بعض الأماكن توصلت بكميات كبيرة من الدقيق في حين يحتاج المنكوبون فيها بشكل عاجل إلى مأوى يلجؤون إليه وما يمنع عنهم برودة الليل ويسد رمقهم ويروي عطشهم في الحين.

∗الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *