مجتمع

جناية الاتجار بالبشر تلاحق “بيدوفيل الجديدة”.. والدفاع: ثقتنا كبيرة في القضاء (فيديو)

قال المحامي بهيئة الدار البيضاء هشام حرثون، دفاع ضحايا بيدوفيل الجديدة عن منظمة “ما تقيسش ولدي”، إن “بيدوفيل الجديدة” رئيس الجمعية الرياضية المتابع في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي “سيدي موسى”، قد تواجه لدى قاضي التحقيق مع ضحاياه وهم ثلاثة أطفال”.

ورفض حرثون الخوض في تفاصيل المواجهة، في تصريح لجريدة “العمق”، بقوله “إن قانون المسطرة الجنائية كان واضحا فيما يخص الحفاظ على سرية المسطرة أثناء التحقيق، وأيضا احتراما للضحايا والمهنة”.

وأكد المحامي في حديثه لـ”العمق”، أنه “يمكن متابعة الجاني بجريمة هتك العرض أو الاتجار بالشر، ولكن المتابعة النهائية لجلسة الموضوع سيحددها قاضي التحقيق”.

وأكد أنهم كدفاع وكمنظمة تكفلت بالضحايا، ستظل “متشبتة أمام قضاء الموضوع بمتابعة الجاني بجريمة الاتجار بالبشر، علما أن القانون أعطى للقاصر في هذه الجناية خصوصية كبيرة”.

وتابع أن المشرع “نص على عقوبة تتماشى وهذه الجناية، تصل إلى ثلاثين سنة سجنا نافذا، وغرامة مالية تتراوح ما بين 200 ألف و20 ألف درهم، هذه العقوبات وإن كانت في ظاهرها كبيرة، فإن موافقتها مع النازلة تستحق”، بحسب المحامي حرثون.

وطالب حرثون عبر جريدة “العمق”، من وسائل إعلام تتابع الملف، “بالسهر على الحفاظ على خصوصية الأطفال الضحايا أو تصويرهم، علما أن هناك إحدى الجرائد قامت بتصوير أحد الضحايا بوجه مكشوف في ضرب لأخلاقيات المهنة، ما خلف خوفا وضغطا نفسيا لدى الضحية وأسرته”.

ويرتقب أن يعقد قاضي التحقيق باستئنافية الجديدة، الجلسة الثالثة للاستماع إلى الجاني وباقي الضحايا، يوم 20 شتنبر الجاري، حيث أجل الجلسة السابقة إلى جلسة بعد يوم غد الأربعاء لاستدعاء باقي الضحايا.

ومازالت أسر الضحايا متأثرة بالواقعة بشكل كبير، وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال، الذين تسهر منظمة “ما تقيسش ولدي” عن متابعتهم نفسيا، عبر الطبيبة يسرا اسباعي.

وصرحت اسباعي في وقت سابق لجريدة “العمق”، أن الأطفال الضحايا، “بدأوا في التفاعل مع العلاج، موجهة توجيها للأسر في كيفية التعامل معهم حتى يتمكنوا من استرجاع حياتهم الطبيعية بالتدريج والعودة لاستكمال مسارهم الدراسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *