اقتصاد

صادرات الخيار المغربي إلى البرتغال تحقق رقما قياسيا جديدا

تجاوزت صادرات الخيار المغربي إلى البرتغال من حيث الحجم 2000 طن، في الفترة بين يوليوز سنة 2022 إلى يونيو 2023 وهو رقم قياسي جديد، وحققت عائدات بلغت  2.3 مليون دولار (أكثر من 230 مليار سنتيم).

ويعد الجفاف الذي ضرب القارة العجوز من أبرز العوامل التي ساهمت في الرفع من صادرات الخيار إلى هذا البلد الذي يقع شمال المملكة، بحسب ما أفاد تقرير لمجلة “إيست فروت” المتخصصة في أسواق الخضروات والفواكه.

وبدأت صادرات الخيار المغربي في اتجاه البرتغال تتصاعد منذ عام 2017، وتمكن المصدرون المغاربة من تسجيل أرقام قياسية خلال المواسم الثلاثة الماضية

وعلى الرغم من انخفاض كميات صادرات الخيار المغربي في اتجاه الأسواق البرتغالية خلال موسم 2018/2019، إلا أن هذه الكميات بدأت ترتفع سنويا منذ ذلك الحين، إذ ارتفعت 17 مرة على مدى أربع سنوات خلال موسم 2022/2023.

وتجاوز حجم الصادرات خلال الموسم الماضي ألفي طن، وهي المرة الأولى التي تستورد فيها البرتغال على طول السنة، فعادة تكون ذروة تصدير هذا النوع من الخضار بالمغرب في يناير وفبراير.

جدير بالذكر أن ما كانت تستورده البرتغال من الخيار كان يسد جزءا كبيرا من حاجيات السوق المحلية، ولم تكن البلاد في حاجة إلى الرفع من الواردات، لكن تغير الوقع السنة الماضية عندما شهد جنوب أوروبا موجة جفاف شديدة، فارتفعت أسعار المياه في البرتغال، وتم فرض قيود على الري، مما تسبب في صعوبات للعديد من الفلاحين، وهو ما انعكس بشكل سلبي على إنتاج الخيار، فاضطرت إلى الرفع من واردات الخضروات من الخارج.

وخلال موسم 2022/2023 استوردت البرتغال ما مجموعه 7 آلاف و700 طن من الخيار، مقارنة بـ400 طن قبل عامين، واستوردت البلاد هذا النوع من الخضر من ست دول، وجاء على رأس القائمة إسبانيا التي زودت جارتها بثلثي وارداتها من الخيار، بينما صدر المغرب ربع إجمالي واردات الخيار بالبرتغال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • GHAZALI
    منذ 8 أشهر

    تصدير الخيار الى الخارج والحصول على العملة الصعبة مع العلم انه يستهلك كميات كبيرة من الماء الذي نحن بأمس الحاجة اليه.فليذهب الجميع الى الجحيم.ويربح الإقطاعيون .