أخبار الساعة، مجتمع

الترامي على الملك العام يحرم مواطنين من حقهم في الرصيف بأكادير

عادت ظاهرة الترامي على الملك العام لانتشار في أغلب الشوارع والفضاءات المفتوحة في وجه المواطنين بمدينة أكادير، لا سيما في الأحياء الشعبية، وذلك على مرأى من السلطات المحلية والمنتخبة.

النموذج في المنطقة الحضرية تيكيوين، التي تحولت شوارعها إلى فضاءات محتلة من لدن الباعة الجائلين وبعض المحلات التجارية في تحد صارخ للقوانين المعمول بها في هذا الإطار.

وتؤدي هذه الظاهرة إلى عرقلة حركة السير والجولان، دون الحديث عن إساءتهم لجمالية المدينة التي يجري تأهيلها في في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2024-2020، الذي أطلقه الملك محمد السادس في 4 فبراير 2020.

ووفق ما عاينته جريدة “العمق”، فقد سيطر عدد من أصحاب المحلات التجارية والحرفيين (مول البنوات، مول لافيراي، مول البونج، الخضارة..)، وأصحاب العربات المجرورة على أجزاء مهمة من رصيف شارع تودرت الرئيسي بمنطقة تيكيوين، وأزقة حي أسايس و الحاجب وإغيوس ودوار الصويري والزيتون، الأمر الذي يحرم الراجلين من حقهم في استعمال الشارع العام.

وفي تصريحات متطابقة استجمعتها “العمق”، عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من استفحال الظاهرة نتيجة ما اعتبروه “تنصل” الجهات المعنية من مسؤوليتها في حماية ومراقبة وتنظيم استغلال الملك العمومي بأكادير.

ودعا ذات المواطنين إلى ضرورة تدخل السلطات المحلية والشرطة الإدارية للحد من هذه الفوضى وتحرير الملك العام من الاحتلال غير القانوني.

وكانت سلطات أكادير، قد شنت في وقت سابق، حملات لتحرير هذه الفضاءات من المترامين عليها؛ غير أن تراجع وثيرة هذه العمليات في الفترة الأخيرة، مهد الطريق أمام الظاهرة لتنبعث من جديد بمختلف أحياء وشوارع مدينة الانبعاث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 7 أشهر

    مقال معقول .الشارع تصرف فيه أموال كثيرة من أجل مدن جميلة وفيها قابلية العيش لكن هؤلاء الدين يرتمون على الملك العام يعيقون التنمية فمثلا أصحاب متاجر المواد الغداءية ومحلات الثوب وإصلاح العجلات وبيع المواد المستوردة بشارع تودرت تكرفسوا علينا بزافف