سياسة

منيب تبرر مقاطعة فروع حزبها للمؤتمر الخامس لـ”الشمعة” بغياب دعم الدولة (فيديو)

تصوير ومونتاج: سليم الحسوني

قالت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إن قرار بعض فروع الحزب بمقاطعة أشغال المؤتمر الوطني الخامس المزمع تنظيمه من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري، “ليس مقاطعة صريحة”، مبررة ذلك بأنه راجع إلى “غياب الدعم المالي السنوي الذي حرم منه الحزب”.

وأضافت منيب في تصريح صحفي على هامش ندوة بفاس، اليوم السبت، أن “الفروع لم تقاطع المؤتمر الخامس بشكل صريح، وإنما لم يستطع بعض المنخرطين دفع رسوم المؤتمر”.

وأضافت: “كتبوا أنهم سيقاطعون، ولكن الحقيقة لا يتوفرون على مصاريف الرسوم لأنهم خاصهم الفلوس” بحسب تعبيرها.

وتابعت، “لا نتوفر على دعم من الدولة لتمويل المؤتمر الخامس كما تفعل مع باقي الأحزاب، وإذا رفضت الدولة دعمنا كوسيلة ضغط علينا، فإننا نعمل على جدولة 60 مليون سنتيم لإقامة المؤتمر”.

وأضافت: يجب أن يكون طعام المؤتمرين عبارة عن سندويتشات، ومبيتهم في مركب المؤتمر، أو سنلجأ إلى القروض كما فعلنا من قبل لأننا مناضلين ولسنا سماسرة”.

وكانت ندوة فاس، قد برمجت يوم السبت 30 شتنبر 2023، لمناقشة أرضية السيادة الشعبية برئاسة منيب وأرضية التغيير الديمقراطي برئاسة حميد مجدي، قبل أن يعلن تيار التغيير الديمقراطي بحزب الاشتراكي الموحد أنه تلقى خبر إعلان إلغاء ندوة السبت، إلا أن الندوة أقيمت في موعدها دون مشاركة مرشح تيار التغيير الديمقراطي.

وأعلن الفرع المحلي لحزب الاشتراكي الموحد بسيد الزوين عمالة مراكش، في وقت سابق، مقاطعة المؤتمر الوطني الخامس ومقاطعة عملية انتداب المؤتمرين لأسباب، ذكر منها، “غياب قيادة الحزب عن معارك الفرع تواصلا ودعما ومؤازرة، وخذلان بعض مسؤولي الحزب جهويا ووطنيا لمناضليه مما انعكس سلبا على الفرع”.

في مقابل ذلك، أعلن الصهريج بجهة مراكش، مقاطعة المؤتمر الوطني الخامس لحزب “الشمعة” وعملية انتداب المؤتمرين والمؤتمرات بعلة أنه “لم يعد هناك ما يحفز على المشاركة في هكذا مؤتمرات لن تنتج إلا تجارب مستنسخة لسابقاتها”، وفق مراسلة موجهة إلى منسق لجنة التنظيم الوطنية اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منها.

من جهته، قال فرع الحزب الإشتراكي الموحد بخنيفرة في إخبار عن مقاطعة المؤتمر الخامس المزمع شهر أكتوبر المقبل، أنه  “اطلع متأخرا على مسطرة انتداب المؤتمرات والمؤتمرين رغم صدورها كمقررات للدورة الثامنة للمجلس الوطني للحزب المنعقد بتاريخ 8 يناير 2023، وأيضا لرفضه رسوم المؤتمر كشرط للانتداب كمبدأ أولا، وثانيا لعدم قدرة غالبية رفيقات ورفاق الفرع الوفاء بها نظرا لوضعياتهم الاجتماعية وبسبب الظرفية العامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *