أخبار الساعة، مجتمع

دفاع الصحافي أمياي: نحن أمام قضية جديدة في التضييق على حرية التعبير (فيديو)

قال المحامي عبد الحق بنقادى، إن واقعة الصحافي عبد المجيد أمياي، جديدة فيما يتعلق بالتضييق على حرية التعبير لدى الصحفيين والمواطنين، معبرا عن إيمانه بقرائن البراءة.

وقال عضو هيئة دفاع الصحافي عبد المجيد أمياي، في تصريح للعمق لحظة الإفراج عنه، إن “هيئة الدفاع تؤمن ببراءة موكلها لعدم وجود العناصر التكوينية في الملف المتابع من أجله عبد المجيد أمياي”.

وأضاف عضو هيئة الدفاع، أن “التضامن الواسع الذي عرفه ملف الصحافي، حقوقيا واعلاميا، يتكامل مع ما قامت به هيئة الدفاع المكونة من 7 محامين، في الدفاع والتصدي لأي تضييق ضد حريات المواطنين، أو بالأحرى ضد صحفي ومدير نشر جريدة يمارس مهامه وفق للقوانين الجاري بها العمل”.

أفرجت المحكمة الابتدائية بمدينة وجدة، مساء اليوم الجمعة، عن الزميل الصحافي عبد المجيد أمياي،  بكفالة مالية. بعد اعتقاله أمس الخميس من مقهى بوجدة، على خلفية شكاية تقدم بها والي جهة الشرق.

وقررت المحكمة الإفراج عن الزميل أمياي بكفالة قدرها 5000 درهم، ومتابعته في حالة سراح، حيث حددت الجلسة الأولى، يوم 19 أكتوبر الجاري، بتهم “بث وتوزيع وقائع كاذبة عن طريق الأنظمة المعلوماتية وإهانة موظف عمومي”.

ويتابع الزميل عبد المجيد أمياي، بسبب شكاية تقدم بها إلى القضاء، والي جهة الشرق  حول “تدوينات” نشرها الصحافي المذكور، اعتبرها المسؤول “تستهدفه”.

وخلف قرار وطريقة توقيف الصحافي من طرف العناصر الأمنية، غضبا داخل الجسم الحقوقي والإعلامي، “بينما استغربت أطياف حقوقية متابعة الناس بسبب نوايا ما يكتوبن، خاصة وأن تدوينات أمياي لم يذكر فيها اسم أو صفة الشخص والجهة المقصودة”

واعتقلت عناصر الأمن، منتصف نهار الخميس 5 أكتوبر 2023، الصحافي أمياي، وكشف دفاعه مراد زيبوح في اتصال هاتفي أجرته العمق، أنه جرى توقيف أمياي بإحدى مقاهي مدينة وجدة، وتم اقتياده نحو مقر ولاية أمن وجدة، للتحقيق معه على خلفية تدوينة نشرها على حسابه على فيسبوك.

وقال زيبوح، “إن الاعتقال تم بناء على شكاية تقدم بها والي جهة الشرق معاذ الجامعي، حول تدوينة اعتبرها “موجهة له”، موضحا المحامي، “أنه تم الاستماع له مباشرة بعد توقيفه من طرف الشرطة القضائية”.

واستغرب المحامي زيبوح، “من الكيفية التي جرى بها توقيف موكله، من مقهى عمومي وبشكل سريع”، مشيرا إلى “أن التدوينة نشرت قبل 48 ساعة فقط، في الوقت الذي يؤكد موكله امياي انه لا علاقة للوالي بها”.

كما تساءل المحامي زيبوح “حول اقتياد الصحافي امياي من المقهى دون استدعائه وبشكل سريع، وبدون ان يشكل لا الفعل ولا الفاعل اي خطورة على المجتمع، إلا اذا كان الاستثناء هنا هو منصب الشاكي”، وفق تعبيره.

وكتب المحامي زيبوح في تدوينة له على صفحته، ان قيل للصحافي أمياي لحظة توقيفه له: “غدي تبات “، الأمر الذي اعتبره “ترهيبا له وتهييئه لحرب نفسية اثناء الاستماع” و”خرق سافر للمسطرة الجنائية وضمانات المحاكمة العادلة وحقه في التزام الصمت إذا أراد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *