نفى عدد من المستشارين من فرق الأغلبية والمعارضة بمجلس جماعة الرباط، خبر تعرض أسماء اغلالو لحادث سير صباح اليوم الجمعة حين كانت في طريقها إلى مقر الجماعة لترأس الجلسة الثالثة للدورة العادية لشهر أكتوبر.
وفيما أكد مستشار بالمعارضة في تصريح لجريدة “العمق”، أنه كان على علم بأن عمدة العاصمة ستتغيب عن الجلسة الثالثة من الدورة العادية لشهر أكتوبر، صرح آخر أنه لم تتم الإشارة خلال افتتاح الجلسة إلى أن السبب وراء تغيب الرئيسة هو تعرضها لحادثة سير.
مستشار آخر عن فريق التجمع الوطني للأحرار، فضل عدم ذكر اسمه، قال في تصريح للجريدة، إن خبر تعرض الرئيسة لحادثة سير اليوم الجمعة، أمر غير صحيح وغير وارد.
ويأتي انعقاد الجلسة الثالثة لمجلس جماعة الرباط لدورة العادية لشهر أكتوبر، بعد فشل العمدة أسماء اغلالو في استكمال النصاب القانوني في جلستين متتاليتين، عملا بالمادة 42 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية.
الدورة التي غابة عنها الرئيسة، أسقط خلالها مستشارو مجلس جماعة الرباط ميزانية سنة 2024 بتصويتهم ضد مقترح أسماء اغلالو، إذ رفض 62 مستشارا من الأغلبية والمعارضة، مقترح الميزانية، بينما صوت لصالحه فقط 5 مستشارين مقربين من العمدة اغلالو، التي غابت أيضا عن الدورة الثانية، فيما امتنع مستشار واحد عن التصويت.
وكانت فرق الأغلبية بمجلس جماعة الرباط قد اتهمت عمدة العاصمة أسماء اغلالو بـ “صاحبة التجربة الفاشلة، وبالتعنت، والغطرسة والارتجالية والمزاجية، والافتقار للحكمة والتبصر”، مؤكدين “عدم جدوى استمرار الرئيسة في مهامها التي لن تكون الا ضد مصلحة عاصمة المملكة”.
وقبل ذلك احتج فريق الأحرار الذي تنتمي إليه العمدة على ما اعتبروه تدبيرا انفرادا، وغياب التواصل وعدم التنسيق، وتراكم الأخطاء، وتم في هذا الإطار انتخاب التونارتي رئيسا للفريق بمجلس جماعة الرباط، وإدريس الرازي نائبا له، دون العودة إليها كردة فعل على الشرخ في المواقف بين الطرفين.
اترك تعليقاً