سياسة، مجتمع

اغلالو على رأس جماعة الرباط .. “سنتين شبه فارغتين من الإنجازات الميدانية”

ندد فريق العدالة والتنمية بجماعة الرباط بما قال إنه فشل تدبيري يشكل السمة البارزة لسنتين شبه فارغتين من الإنجازات الميدانية لصالح الساكنة، من ترؤس أسماء اغلالو لجماعة الرباط، مذكرا بما صرحت به من وجود 2400 موظف شبح.

واعتبر أن رئيسة المجلس عجزت إلى حدود الآن عن تقديم أجوبة مقنعة بخصوص ملف الموظفين الأشباح، وهو أمر يرى الفريق المعارض لا يستقيم مطلقا بتدبير عاصمة المملكة، مشيرا إلى أن “الرئيسة تشتغل بمنطق البوز في خرجاتها الإعلامية غير المحسوبة، وتثير قضايا متعددة “لم تستطع معالجتها، بل وقامت بعكس ما كان ينتظر منها”.

ونبه الفريق في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إلى أنه إذا “كانت محصلة سنتين كاملتين من عمر الولاية تبدو شبه بيضاء، فمن حقنا التخوف من طريقة تدبير رئيسة الجماعة للشأن المحلي خلال السنوات المتبقية من عمر هذه الولاية”.

وأعرب الفريق عن أسفه لما اعتبره فشلا سياسيا ذريعا لعمل مجلس جماعة الرباط، بسبب صراعات وسجالات متعددة للرئيسة مع أغلب الفرقاء السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين بتراب مدينة الرباط، متسائلا عن القدرة على أجرأة البرامج الانتخابية التي وُعِد المواطنون بها التي تبين، حسب تعبيره، بالواقع الملموس بأنها كانت مجرد شعارات وحبرا على ورق.

وضمن ما اعتبرها أبرز وجوه الصراع والسجال في مجلس الجماعة، “عدم القدرة على استثمار الظروف السياسية والمؤسساتية المساعدة، والتي واكبت انتخابها كرئيسة لجماعة الرباط”، مسجلا ما قال إنها “مجازفة رئيسة المجلس منذ بداية الانتداب بتصريحات لا مسؤولة حول أوضاع الجماعة”.

وعلى رأس التصريحات، ذَكَر “الادعاء بهتانا بمخلفات سلبية لتسيير الولاية السابقة والتي كان حزبها طرفا رئيسيا فيها”، مشيرا إلى “أنه بعد مرور أكثر سنتين، تأكد وبالملموس عجز الرئيسة عن القيام بما كانت تدعيه من قدرة على التغيير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *