نقابات التعليم تقاطع اجتماعا مع بنموسى وتعلن عن تسطير برنامج تصعيدي
أعلنت أربع نقابات تعليمية مقاطعتها للاجتماع المزمع عقده مع وزير التربية الوطنية يوم الثلاثاء المقبل، مؤكدة أنها ستعمل على تسطير برنامج نضالي تصعيدي ينطلق باعتصام إنذاري لأعضاء مجالسها الوطنية يوم الخميس 02 نونبر 2023 أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط.
ويتعلق الأمر بكل من الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل.
واعتبرت النقابات أن لجؤها إلى لغة التصعيد مرده إلى “اختيار وزارة التربية الوطنية الخروج عن المنهجية التشاركية والانفراد بإحالة مرسوم النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية على مجلس الحكومة للمصادقة عليه بتاريخ 27 شتنبر 2023 دون إتمام النقاش في كل مقتضياته ودون الأخذ بالمطالب الملحة والعادلة لعموم الأسرة التعليمية ولا بما ورد في اتفاق المبادئ العامة الواردة في محضر 14 يناير 2023”.
وعبرت النقابات المشار إليها عن إدانتها الشديدة لـ “ما أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية من خرق سافر للمنهجية التشاركية والانفراد بإخراج نظام أساسي معيب لا يستجيب لتطلعات وانتظارات نساء ورجال التعليم ولا يجيب عن المشاكل الفئوية المتراكمة”، معبرة عن استغرابها “من تصريحات وزير التربية الوطنية المستفزة، وتؤكد على أن الذاكرة التعليمية تحتفظ بالاتفاق المرحلي الذي وقعت عليه النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية ووزير التربية الوطنية والذي يمكن الرجوع إليه للوقوف على الملفات والقضايا التي تمت مناقشتها مع الوزارة”.
وأكدت النقابات الأربع رفضها لمضامين النظام الأساسي الصادر بالجريدة الرسمية عدد د 7237 بتاريخ 9 أکتوبر 2023، معلنة دعمها المبدئي والميداني لكل نضالات الشغيلة التعليمية، داعية الحكومة إلى “الزيادة في الأجور والتعويضات بما يحمي القدرة الشرائية لكافة رجال ونساء التعليم والتعاطي بالجدية اللازمة مع المطالب المحقة والملحة لعموم الشغيلة التعليمية وبإعادة النظر في مقتضيات النظام الأساسي الجديد بما ينصف كل الفئات المتضررة ويرتقي بأوضاعها المادية و الاجتماعية ويعيد الاعتبار لها”.
تعليقات الزوار
لعنة الله على من خان الوطن وخاصة من خان التعليم وخاصة النقابات
يجب ان نبصق كلنا نساء و رجال وكل الفئات المناضلة في التنسيقيات على هذه النقاباات ا.. حتى نغرقها بلعابنا ...تفو تفو تفو ...
نقابات بدون فائدة و أغلب أعضائها هم رجال تعليم غير قادرين على القسم فلجؤوا إلى ممارسة العمل النقابي للتفرغ و الاستفادة و الانتقال بين مكاتب الوزارة لقضاء مآربهم.
هذه النقابات اجرها يحتسب عند الله لاننخرط معها ومع ذلك تدافع عنا. حقا إنها قمة الايثار.
هذه (النقابات) لا تمثل إلا من يسيرونها و هي شريكة فيما آلت إليه الوضعية التعليمية. ثم إن قطاع التعليم لم يكن في يوم من الأيام أمره بيد وزير له. ملف هذا القطاع خارج الحكومة برمتها و تتحكم فيه خيوط خارجية تضغط بالمديونية و بالقروض و تستفيد من وضعيته بعض الفئات المجتمعيةو تكرس اللامساواة و الطبقية. هذا الملف صدر بحقه قرارا سياسيا خاطئا مع نهاية السبعينات و بداية الثمانينات و ليست هناك أية نية لإصلاحه و بنموسى ليس إلا موظفا ينفذ ما يملى عليه. والله أعلم.
اين كانت هذه النقابات ؟ سنتين و هي تحاور وتتناول الحلوى و الشاي مع السيد الوزير!!! لو ان الاساتذة لم يدركوا ما تم طبخه في مطبخ الوزارة مع امهر الطهاة في وجبة النظام الاساسي لسفقت و طبلت هذه النقابات المسيرة من طرف متقاعدين الذي لا قلب لهم على الاساتذة، ببساطة لانهم لا ينتمون للجسد التعليمي! لكن بعد ما عبر عنه الاساتذة بجميع الاسلاك من وعي و كرامة و شهامة...تريد ان تركب على الموجة لتنقد نفسها وتحفظ ماء وجهها الذي لم يتبقى منه ولو قطرة واحدة بعد توقيع نظام المآسي! من هذا المنبر المحترم نقول لهذه النقابات لقد اخطأت الموعد مع التاريخ فعوض ان تكوني ملاذ آمن للاساتذة كنت الفم الذي اكل به بنموسى الشوك. نقول لها موتي بعيدا عن طريق نضال الاساتذة الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة تحت الثوابت الوطنية الله الوطن الملك.
النقابات وافقت على النظام الأساسي علاش دبا باغا تصعد ، لي فاهم شي حاجة يشرح لينا