آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية، حوارات

“عين على رياضي”.. إعلامي كويتي يبرز قيمة تنظيم مونديال 2030 وحظوظ المنتخابات العربية

زف الملك محمد السادس، في الرابع من أكتوبر الجاري، خبر اعتماد اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع، ملف المغرب– إسبانيا– البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، وأن القرار يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى”.

وأعرب بلاغ للديوان الملكي عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة.

وحظي خبر ترشح الملف المغربي وحيدا بمواكبة إعلامية كبيرة عبر العالم، ولتسليط الضوء على أهمية تنظيم منافسات كأس العالم أجرت جريدة “العمق” حوارا مع المدير التنفيذي للاتحادين الكويتي والعربي للاعلام العربي ومؤسس مبادرة نبض المونديال الاعلامية الكويتي زيد زياد السربل ضمن حلقات سلسلة “عين على رياضي.

كيف قرأتك دخول المغرب في ملف ثلاثي مع البرتغال وإسبانيا؟

المملكة المغربية قدمت ملفا متكامل التفاصيل والمتطلبات التي أهلته لاستحقاق تنظيم مونديال 2030 وكان من المفترض أن تكون الدولة الوحيدة التي تستضيف النهائيات لكن القرار جاء بتنظيم مشترك بين ثلاثة دول هي المغرب والبرتغال وإسبانيا وهي تجربة مكررة بعد البطولة التي ستقام في يوليو 2026 بشكل مشترك في 16 مدينة في ثلاث دول هي كندا والمكسيك والولايات المتحدة وبمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 منتخبا كما هو في النسخ السابقة.

هل تتوقع نجاج المغرب في تنظيم نسخة 2030؟

أعتقد أن المغرب تقف أمام تحدي جديد بعد اعتمادها رسميا لتنظيم المونديال الذي كان من المفتروض أن يمنح لها قبل سنوات طويله خاصة وأنه تقدم في أكثر من مناسبة لكن لم يحالفه الحظ لأسباب ومسببات كثيره من أهمها سطوة اللوبي الأوروبي والأمريكي على قرارات الفيفا وعدم الثقة بقارتي إفريقيا وآسيا، والانقسام العربي في مثل هذه الظروف.

لكن ما حققه منتخب المغرب من إنحاز في نسخة مونديال قطر وعروض أسود الأطلس الفنية والعالمية في ذلك المونديال فرضت نفسها على الفيفا لتصبح المغرب أحد أبرز المرشحين للفوز بتنظيم أقرب مونديال.

ما دلالة تقديم خطاب النوايا بالرباط باعتباره العرض التفصيلي الرسمي؟

بطبيعة الحال هو دليل على قيمة الترشح والطريق نحو النجاح في تنظيم نسخة 2030 بعد اكتمال البنية التحتية التي سيتم تدشينها خلال الفترة القادمة لتسد ما كان ينقص المغرب في السابق ولديها الامكانيات الفنية والادارية والانشائية والشغف الجماهيري وستكون المدن المغربية محط أنظار العالم عندما يحين الموعد.

فمنذ السبعينيات في القرن الماضي وفي كل مونديال يضع العرب بصمتهم ويكون التألق حليف أحد المنتخبات وكان المنتخب المغربي أحد هذه المنتخبات العربية الذي إرتبط إسمه بالمونديال وكان ظهوره ملفت للنظر لكن الظروف لم تقف إلى جانيه.

هل من الممكن أن نشاهد تألق بلد عربي في مونديال 2030؟

برزت في السابق منتخبات عربية أخرى كالجزائر وتونس والكويت ومصر والعراق والسعودية والإمارات وقطر في هذه التظاهرة الرياضية العالمية لكنها تكتفي بالمشاركة والمنافسه في ظل حدود امكانياتها حتى جاء الموعد للمنتخب المغربي في مونديال قطر وكشف عن الوجه الحقيقي للكرة العربية واستطاع أن يحقق أفضل النتائج العربية والصعود الى الدور النهائي لأول مره في تاريخ هذه المنافسة العالمية وأشرقت به شمس جديدة للكرة العربية على المستوى العالمي.

المونديال هو ثاني أهم تظاهرة رياضية في العالم بعد الأولمبياد والطبيعي تنظيم هذا الحدث في بلد عربي سيجعل حظوظ المنتخابات العربية قائمة من أجل ضمان مشاركة مشرفة.

ماهي مكاسب التنظيم من مونديال 2030؟

مكاسبها لاتعد ولاتحصى من الناحيه السياسية والاقتصادية المالية والجماهيرية الشعبية والثقافيه والاجتماعية تدور خلاله عجلة التنمية وتزيد الموارد وتكتسب الخبرات في كل المجالات الفنية والمهنية والإدارية وينتشر الوعي ويرتقي إلى أعلى المستويات وتتوثق الروابط وعرى الصداقة والعلاقات والتواصل الاجتماعي والثقافي وتتحسن الحياة لأن الرياضة هي وسيله وأسلوب حياة أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 أشهر

    Vive izk