منوعات

بعد إقرار دعم الفقراء .. الأحرار: هادوك لي باغيين يضربونا بالحجر موحال واش يلقاوه

قال رئيس الفريق النيابي للتجمع الوطني للأحرار، إن الحكومة استطاعت قبل متم نهاية نصف الولاية الحكومية من تحقيق أهم مشروع وطني يقع في صلب الاهتمام الملكي، أي مشروع الدعم المباشر لفائدة الاسر الفقيرة الأقل قدرة على تحقيق الشروط الأساسية للعيش الكريم.

وأضاف غيات خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024 بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، قائلا: “دبا هادوك الي باغيين يضربونا بالحجر .. موحال واش باقي يلقاو لحجر الي يضربونا به .. سمحوا لينا هادشي الي عطا الله”.

وأكد المتحدث، أن “هذا الدعم المباشر الذي يهم تأمين الحق في التمدرس لفائدة الأطفال، ويعطي الحق في تملك السكن باعتباره أحد الحقوق الدستورية الأساسية هو تتويج للمجهود الملكي خلال العشرين سنة الأخيرة في بناء أسس الدولة المغربية القائمة على منطق التنمية البشرية والعدالة الاجتماعية، دولة مستوعبة لقيم التضامن والاندماج والعيش المشترك”.

وشدد على أن “الحكومة واعية بأهمية الحفاظ على التوازنات الاجتماعية واهمية حماية قفة الاسرة المغربية من تقلبات الأسواق الدولية خصوصا في هذه اللحظة المرتبكة، لكن الصندوق مع الأسف يؤكد محدودية استهدافه للفئات التي تحتاج فعلا الدعم الاجتماعي العمومي”.

وأضاف غيات، أنه يجب أن نقول الحقيقة للمغاربة، بأن الدعم المُخصص لغاز البوتان وحده التهم 17 مليار درهم، متسائلا: “فهل فعلا الاسر المغربية تستفيد من هذا الدعم الذي ينهك الميزانية العامة؟ أم أننا نحتاج الى شجاعة سياسية لربط الدعم العمومي مع الاحقية الاجتماعية “.

وتابع بالقول: “ربما سعى البعض خلال السنوات الماضية الى تحويل المسألة الاجتماعية والدعم الاجتماعي للفئات الفقيرة الى علامة تجارية بأهداف انتخابية ضيقة الأفق. صراحة وبلا ما يتقلق شي حد هادشي ينقصه الذوق السياسي أقول هذا باش هادشي ميتكررش”.

وسجل أنه “مع الأسف تمت المراهنة بجُهد حثيث على تفريغ السياسات العمومية من أثرها الاجتماعي المُهيكل لصالح خطاب تسطيحي يحصر الصدق التنموي و ” الكبدة على المواطن ” في خانته هو وفي توجهه السياسي، بينما يقذف بالجميع الى زاوية الانتهازية والمصلحة الشخصية”.

لكن أبانت الممارسة السياسية لهذا الخطاب، يضيف رئيس الفريق النيابي للتجمع الوطني للأحرار “عن حجم الهوة الشاسعة ما بين الشعارات وما بين السياسات، وكانت النتيجة كما نعرفها ويعرفها كل المغاربة … سنوات من الزمن التنموي المهدور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *