منظمة “أنقذوا الأطفال”: 40% من ضحايا غزة أطفال.. و”يونسيف”: وصمة عار

قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال ثلاثة أسابيع فقط تجاوز العدد السنوي للأطفال الذين قُتلوا في مناطق النزاع في العالم منذ عام 2019، فيما اعتبرت “يونسيف” أن الأطفال الضحايا في غزة هم “وصمة عار على ضميرنا الجماعي لا تنفك تتزايد”.
أنقذوا الأطفال
وأضافت منظمة “أنقذوا الأطفال” في تقرير حول الوضع في غزة، أن عدد الضحايا الأطفال بلغ 3195 أكثر من 40% من إجمالي 7703 أشخاص قتلوا في غزة، وأكثر من ثلث إجمالي الوفيات في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. ومع افتراض وجود 1000 طفل آخرين في عداد المفقودين في غزة مدفونين تحت الأنقاض، فمن المرجح أن يكون عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير.
واعتبر التقرير أن وفاة طفل واحد هو عدد كبير للغاية، معتبرا أن هذه انتهاكات جسيمة ذات أبعاد أسطورية، وأن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان سلامتهم، ومنبها إلى أنه في كل يوم نمضيه في النقاش يترك أطفالاً بين قتيل وجريح.
وشدد التقرير على أن الأطفال يجب حمايتهم في جميع الأوقات، خاصة عندما يبحثون عن الأمان في المدارس والمستشفيات، إن الأطفال الضحايا في غزة هم “وصمة عار على ضميرنا الجماعي لا تنفك تتزايد” تدعو اليونيسف إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق.
وصمة عار
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قالت إن قطاع غزة شهد خسائر فادحة بين أطفاله، حيث أفادت بمقتل 2360 طفل وإصابة 5364 آخرين في ظرف 18 يوما الاولى بسبب الهجمات المتواصلة، أو ما معدله أكثر من 400 طفل إما قُتل أو أصيب يومياً.
ونبهت إلى أنه قد تعرض كل طفل في قطاع غزة تقريباً لأحداث وصدمات مؤلمة للغاية، اتسمت بالدمار واسع النطاق، والهجمات المتواصلة، والنزوح، والنقص الحاد في الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.
ودعت “يونسيف” إلى وقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، وإلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة من أجل الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والغذاء والإمدادات الطبية والوقود.
وأكدت على ضرورة السماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالمغادرة أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحيوية احترام وحماية البنية التحتية المدنية مثل الملاجئ والمدارس والمرافق الصحية والكهربائية والمياه والصرف الصحي.
اترك تعليقاً