أدب وفنون

واكريم يصف “حميدة الجايح” بـ”العمل ضعيف”.. ويصرح: من ورط الدرقاوي به أساء لمساره

خلف الشريط السينمائي الطويل “حميدة الجايح” للمخرج مصطفى الدرقاوي نقاشا واسعا بعد عرضه، مساء الثلاثاء، في سينما روكسي حيث يتبارى على جوائز المسابقة الرسمية لمهرجان الفيلم الوطني بطنجة في دورته الـ23.

وحسب ما عاينته “العمق”، فإن عددا من الجمهور الحاضر انسحب من القاعة أثناء عرض الفيلم الذي يتكون من 90 دقيقة، فيما عبر عدد من النقاد والمختصين في المجال السينمائي في نقاشات ثنائية على هامش العرض عن استيائهم من العمل الذي وصف بأنه “لا يليق بالمسيرة الفنية المميزة للمخرج المغربي مصطفى الدرقاوي”.

ويتناول فيلم “حميدة الجايح”، حسب البطاقة التقنية للمهرجان، قصة زليخة بوزيان التي أجبرت في سن السادس عشر على علاقة مع رحال لصحب لتصبح أما لطفلة اسمها حياة، رحال لا يعترف بأبوته لحياة ويدعي أنها ابنة أحمد بلهاشم ويبحث عن طريقة للانتقام ويجبر أحمد على إرجاع حياة للزواج بها بعد طلاقه من زليخة.

تتمكن حياة من الفرار بمساعدة والديها وأصدقائها، غير أن رحال يطاردها بلا هوادة، لحماية أهلها تقبل حياة بالزواج من رحال، لكن زليخة تقرر القيام بفعل جنوني لكي تمنع رحال من الزواج بابنته.

عبد الكريم واكريم ،كان من بين النقاد الذين عبروا عن استيائهم من فيلم “حميدة الجايح”، حيث اعتبره “عملا ضعيفا جدا تم توريط المخرج الكبير مصطفى الدرقاوي فيه”.

وقال عبد الكريم واكريم، في تصريح لـ”العمق”، إن حميدة الجايح شريط سينمائي مليء بالأخطاء على مستوى المونتاج، وبه تشويش غير مبرر في السرد والحكي، مشددا على أنه تم توريط المخرج الكبير مصطفى الدرقاوي في هذا العمل الذي وصفه بأنه يسيء لمساره السينمائي المهم وهو مريض وعاجز.

وأضاف واكريم، أنه إذا كانت هناك جهة تريد مساعدة مصطفى الدرقاوي ماديا بسبب الحالة الصحية التي يمر منها، فقد كان من الأجدر عليها أن تقدم له دعمها بعيدا عن المجال الإبداعي الذي لا يجب أن تكون فيه المجاملات، على حد تعبيره.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن الجمهور والمختصين في المجال الفني يحكمون على العمل الذي يشاهدونه بناء على النفس الذي يمنحه لهم بعيدا عن الشفقة أو التعاطف أو التقدير الذي يكنه للمخرج، مشيرا إلى أنه تمت الإساءة إليه ولمساره الطويل والمحترم، وفق وصفه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *