أخبار الساعة

المغرب يشارك في المعرض الدولي لمنتجات الصناعة الدوائية

أفاد المركز المغربي لتنمية الصادرات (المغرب تصدير) بأن ثماني مختبرات للأدوية المغربية ستشارك في الدورة ال27 للمعرض الدولي لمنتجات الصناعة الدوائية، الذي تحتضنه برشلونة من 4 إلى 6 أكتوبر الجاري.

وأوضح بلاغ للمركز أن الرواق الوطني، الذي تبلغ مساحته 197 متر مربع، سيعكس، من خلال هذه المشاركة، التقدم المحرز في العقود الأخيرة من قبل صناعيي ومهني قطاع الصناعات الدوائية، مشيرا إلى أن المغرب دأب على المشاركة في هذا الحدث منذ سنة 2011.

وأبرز البلاغ أن الهدف من هذه المشاركة يكمن في الانفتاح على أسواق جديدة، من قبيل أسواق أوروبا الشرقية، أو أمريكا اللاتينية، وهي مناطق تمكنت مجموعات إسبانية من إرساء علاقات وثيقة معها، مضيفا أن المغرب يراهن أيضا من خلال هذه المشاركة على التواصل بشأن المنتجات الطبية التي تصنع في المغرب، وكذا على اطلاع الزوار والعارضين على التقدم الذي يسجل في مجال صناعة الأدوية المحلية.

وتسعى المملكة أيضا من خلال هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على نقاط القوة وخبرات المختبرات الصيدلية التي تنشط في قطاع الأدوية، الذي يشهد تقدما كبيرا على مستوى التقنيات والبحث والتطوير، والذي أصبح بإمكانه استقطاب أسواق خارجية.

وحسب المصدر ذاته، فإن المغرب، بفضل وحداته الصناعية التي تقدر ب 32، و50 موزعا وأكثر من 11 ألف صيدلية، يحتل الصف الثاني على الصعيد القاري على مستوى الإنتاج، موضحا أن متوسط حجم الاستثمارات السنوية بلغ 700 مليون درهم، وأن القطاع يشغل نحو 9155 شخص بقيمة إضافية تقدر بـ4,6 مليار درهم.

ووفقا لتصريحات مسؤولين من الجمعية المغربية لصناعة الأدوية، فإن رقم معاملات القطاع يناهز 13,7 مليار درهم، 8,9 مليار درهم منها يستأثر بها القطاع الخاص، و 2,5 مليار درهم بالنسبة للقطاع العمومي والمصحات و2,2 مليار درهم يجري بيعها خارج الصيدليات.

ولفت البلاغ إلى أن المغرب وإسبانيا أصبحا، بفضل المقاولات المتعددة المتخصصة التي تزاول نشاطها بالمغرب، والمبادلات التجارية بينهما، شريكين مهمين في القطاع، موضحا أن إسبانيا تعد المصدر ال 17 والمستورد ال 14 للبضائع على الصعيد العالمي.

يذكر بأن المغرب -تصدير (ماروك إكسبور) يواكب المهنيين في قطاع الصناعات الدوائية من خلال العديد من المعارض الدولية، والبعثات التجارية التي تهم على الخصوص القارة الأوروبية والإفريقية، علاوة على بلدان مجلس التعاون الخليجي.