فكرات: كل الفلاحين كبار في أعين القرض الفلاحي وسيقف بجانبهم في كل الظروف

قال الرئيس المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي، محمد فكرات، إن كل الفلاحين المغاربة بالنسبة له “فلاحين كبار”، رافضا تصنيف الفلاحين إلى صغار ومتوسطين وكبار، مؤكدا أن الفرق فقط في المساحات والضيعات التي يشتغلون عليها، هي التي تكون صغيرة أو متوسطة أو كبيرة.

فكرات الذي كان يتحدث خلال اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، أضاف أنه “عندما يكون الإنسان فلاحا فهو كبير، لأن التحديات والتعقيدات والإكراهات التي يعيشها جعلت منه إنسانا صبورا ومبتكرا ويكافح، وبالتالي فكل الفلاحين كبار ونحترمهم”.

وأكد المتحدث، أن مؤسسة القرض الفلاحي، هي مؤسسة كل الفلاحين المغاربة، ويجب أن يساعدوا أيضا في المحافظة عليها لتقوم بدورها كما ينبغي، مضيفا بقوله: “لا تعتبرونا مؤسسة لديها كنوز، نحن فقط نوزع القروض التي نستمدها من الودائع التي نجمعها من جهة أخرى”.

وسجل الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي، أنه “إذا كان هناك دعم خاص من الدولة أو من جهات أخرى، آنذاك يمكن استعمالها بطرق معقولة” داعيا الفلاحين إلى اعتبار القرض الفلاحي “صندوقهم ويساعدوا في المحافظة عليه، حتى يكون بجانبهم دائما لا في السنوات العجاف ولا السنوات التي فيها خير”.

في غضون ذلك، أوضح فكرات، أن مجموعة القرض الفلاحي ستقوم بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ومصالحها، بتنظيم أيام تواصلية مع الفلاحين للتعريف أكثر بمنتوجاتها.

في سياق آخر، قال إنه “عند الحديث عن مخطط المغرب الأخضر، لا يجب التركيز فقط على الإنتاج، لأن المخطط جاء أيضا بأمر إيجابي وهو هيكلة القطاع الفلاحي، حيث بفضله خلقت تقريبا 20 سلسلة، وهيئات أخرى مثل “أونسا” و”أونكا” التي تساعد في مهننة القطاع”.

وأشار المسؤول البنكي إلى أن المخطط الأخضر جعل المملكة في مستوى عال، ومنحها قوة الصمود، موضحا أنه التقى شخصيات بالخارج وعبروا له عن انبهارهم بصمود المغرب أمام أزمة الجائحة، وتوفر جميع المنتجات الفلاحية وعدم تغير أسعارها.