رباح: لا تهمنا النتائج والسلطة تقف ضد حزبنا وسنلجأ للقضاء

هاجم عزيز رباح وكيل لائحة العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة، بعض رجال السلطة المحلية بالمدينة، معتبرا أنهم يفتعلون عدة أحداث من أجل التأثير على العملية الانتخابية، ويعلنون اصطفافهم الواضح ضد حزبه، كما أعلن عزم إدارة حملته اللجوء إلى القضاء ضد بعض الأشخاص الذين يتربصون بحملات المصباح الانتخابية للتشويش عليها وإرباكها.

وشدد الرباح، في ندوة صحفية لكشف خروقات الحملة الانتخابية، زوال اليوم بالقنيطرة، على أن حزبه لا تهمه نتائج استحقاقات السابع من أكتوبر، ولا تهمه النتائج ومن سيكون الأول في الاستحقاقات بقدر ما يهمه أن ينجح الوطن في الامتحان، وأن يواصل مساره النموذجي الذي يحظى بإشادة دولية واسعة، وأضاف “نحن في العدالة والتنمية نعتبر هذه المحطة بالخصوص كباقي المحطات مسؤولية، وحرصنا على تقديم أفضل حملة انتخابية من أجل نجاح الوطن”.

واشتكى المتحدث من إقدام السلطة على محاولة إرباك العملية الانتخابية، مؤكدا أن السلطات أقدمت على تنفيذ مقرر لتنظيم استطبلات الحيوانات بالنواحي في عز الحملة الانتخابية رغم أنه ظل مجمدا لأكثر من ثلاث سنوات، وأنه تقدم على ذلك باسم عمدة المدينة، وتقوم بنفس الشيء مع المقاهي وتتهجم عليها باسم تحرير الملك العام.

وأضاف أن السلطات أقدمت على توقيف الأشغال المستمرة في مدينة القنيطرة والتي بدأت منذ سنة 2009، كما أقدمت على تغيير أماكن التصويت للمواطنين بالدوائر التي تعرف تفاعلا قويا مع حزب العدالة والتنمية، وصل إلى إبعاد مراكز التصويت لبعض المواطنين بعدة كيلومترات كما تم تسجيل توزيع بعض أفراد العائلة الواحدة على أكثر من مركز.

واعتبر الرباح أن الأمر وصل إلى درجة لا تطاق، داعيا السلطات المحلية ورجال وزارة الداخلية إلى تبني الحياد الإيجابي والسعي نحو تطبيق القانون على جميع الأحزاب على حد سواء.