مجتمع

النقابات تجتمع وتضع تعديل النظام الأساسي والزيادة في الأجور ضمن أولوياتها

قال الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الصادق الرغيوي، إن النقابات الأربع الأكثر تمثيلية ستعقد اليوم الخميس اجتماعا للنظر في الخطوات التي يمكن اتخاذها تفاعلا مع ما يحدث في قطاع التعليم.

وأوضح المتحدث في تصريح لجريدة “العمق” ان النقابات لم تتوصل منذ لقائها بوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس  السكوري، بأي دعوة أخرى، مؤكدا على أن النقابات تؤمن بالتفاوض والحوار من أجل إيجاد حل لملفات رجال ونساء التعليم.

وكان الوزير يونس  السكوري، قد استقبل الجمعة الماضي، النقابات الأربعة الموقعة على اتفاق 18 يناير، حيث سيرفع تقرير لرئيس الحكومة الذي سيلتقي بالنقابات في موعد قريب لم يتم تحديده بعد.

وقال المتحدث جوابا عن سؤال لجريدة العمق حول سقف انتظارات النقابات في ظل تناسل التنسيقيات التي تختلف مطالبها من تنسيقية لأخرى، (قال) إن التنسيقيات هي تعبير اجتماعي نتيجة أزمة الحوار بين الحكومات المتعاقبة والحركة النقابية لأزيد من عقد من الزمن، وهو ما خلف تراكما للعديد من الملفات، وفق تعبيره.

وأوضاف أن نقابته تعتبر الحد الأدنى من المطالب التي يجب تحقيقها لرجال ونساء التعليم، إدخال تعديلات في النظام الأساسي والتي تضمن الكرامة لنساء ورجال التعليم، وإعادة الاعتببار للشغيلة التعليمية، والزيادة في أجور العاملين بقطاع التعليم وفي التعويضات إسوة بباقي القطاعات الأخرى.

وشهدت العاصمة الرباط، أول أمس الثلاثاء، “طوفانا أبيض” للأساتذة الذين حجوا من مختلف مدن وقرى المملكة، للمطالبة بإسقاط النظام الأساسي الجديد لقطاع التعليم، تزامنا مع استمرارهم في إضراب وطني جديد يمتد لسبعة أيام.

وعرف شارع محمد الخامس، أبرز شارع في العاصمة الرباط، مسيرة حاشدة للشغيلة التعليمية، احتجاجا على مضامين النظام الأساسي الذي صادق عليه المجلس الحكومي، أكتوبر الماضي.

ورفع الأساتذة أمام مبنى البرلمان، شعارات غاضبة تندد بـ”نظام بنموسى الجديد” وتطالب بسحبه وإعادة النظر في مقتضياته بما ينصف كل الفئات المتضررة ويرتقي بأوضاعها المادية والاجتماعية ويعيد الاعتبار لها.

وكانت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، قد أعلنت للأسبوع الرابع على التوالي إضرابات شلت بشكل غير مسبوق المؤسسات التعليمية العمومية، بسبب ما أسمته “إصرار وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة على فرض وتمرير النظام الأساسي المجحف والذي ترفضه مختلف فئات الشغيلة التعليمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • نعمة
    منذ سنتين

    صحاب التعليم واه زتو فيه أبزااااف . الاجور ديالكم واصلة حتال 15 ألف درهم مبغيتوش تحمدو الله كاين موظف عندو غير 3500 درهم كايضرب تمارة اكثر منكم ذنوب تلاميذ دراوش في رقابكم ولا اولادكم كايقراو في الخصوصي الله ياخذ الحق

  • خالد
    منذ سنتين

    هاداك غير المعروف،إمشي هو إتقي الله،رجال التعليم أشرف من هذا الكلام الساقط،هناك أساتذة يشارفون على التقاعد ،ولن يضرهم كثيرا محتوى نظام المآسي ومع ذلك يشاركون في الإضراب والإحتجاجات ،وسيشاركون وسنشارك في اعتصامات متتالية ،ولو اقتطعوا رزقنا ورزق أبنائنا ظلما وتعسفا،،قناعة موحدة عند رجال التعليم ،والله والله والله لا تراجع مهما كانت العواقب.

  • غير معروف
    منذ سنتين

    كتهضرو غير زيادة الأجور وشي وحدين راه ديك الأجرة كيشدها حرام حيث مضيع دراري مساكن كيدخل القسم يكتب لهم فسبورة لا شرح لا فهم ويمشي يكلس يشد تيليفون ويقول ليهم لعبو وجمعو هدا معلم هدا بحال هدا نماذج لا يستحقون اسم معلم اشرف مهنة ومثل ديال كدا معلم ان يكون رسول بزاف عليه حنا عندنا واحد المدرسة كارثة كارثة اقسم بالله لو كنت نعرف كيفاش ندير نكتب بهم لاعلى سلطة غير يجو على غفلة ويشوفو اشنو كيوقع حتى يتصدمو واختابرو التلاميذ ويشوفو الكارثة

  • الراشدي
    منذ سنتين

    جميل ان نجد هدا الموقع في هدا المستوى من الموضوعية و المصداقية ، و انوه الى أهمية مجال التفاعل والتعليقات و التصويت عليها بالايجاب او السلب. مع العمل ما أمكن على تفادي كثرة الاشهارات و خاصة النوافد غير المتحكم فيها والفيديوهات المستهلكة للصبيب. .. و تحية لكم ومزيدا من العطاء للعمق.

  • غير معروف
    منذ سنتين

    الموضوع لاعلاقة بالعنوان اتقوا الله

  • مواطن
    منذ سنتين

    اسقاط القانون ككل و ليس تعديل و بالمناسبة وضع قانون لمعاقبة الوزراء الفاشلين الذين يتمتعون بأجور خيالية و امتيازات كثيرة دون تحقيق اي تنمية لا للبلاد ولا للمواطن

  • غير معروف
    منذ سنتين

    بركا من الكذب لحد الساعة المدارس التي دخلت في هذا المشروع لم تبدأ الدراسة فيها لغياب العدة التي لم توفرها الوزارة وهذا هدر للزمن الدراسي