سياسة

بوعياش تقود حملة أممية لوقف إطلاق النار في غزة وترفض مواصلة حصار شعب بأكمله

قادت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، آمنة بوعياش، حملة دولية لحث المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان عبر العالم على الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع عزة.

وقادت المسؤولة الحقوقية المغربية، ترافعا دولية من أجل وقف إطلاق النار وفرض احترام القانون الدولي وحماية المدنيين، داعية مؤسسات حقوق الإنسان الدولية لإعلان التضامن مع فلسطين وإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية والعاجلة لغزة.

جاء ذلك خلالء لقاء خاص ترأسته رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ونائبة رئيس التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، هذا الأسبوع، على هامش المؤتمر 14 للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، المنعقد بعاصمة الدنمارك كوبنهاغن، أيام 6 و7 و8 نونبر الجاري.

وجرى خلال الاجتماع، الاستماع للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين، وهي مؤسسة وطنية عضو في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، حاصلة على درجة اعتماد “أ”.

وأفاد بلاغ المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن هذا الترافع الدولي الذي قادته بوعياش، أثمر بيانا متضامنا مع فلسطين، يدعو من خلاله التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لوقف الاقتتال وحماية المدنيين ومد المساعدات العاجلة للفلسطينيين بغزة.

وبحسب البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فقد نددت بوعياش مواصلة حصار شعب بأكمله، مشيرا إلى أنه “لا يتوقف قصف منازل أهله وملاجئهم ومستشفياتهم ومدارسهم وأماكن عبادتهم”.

وأضافت بمناسبة صدور إعلان التحالف: “وضع لا يمكن قبوله، ولا قبول حرمان أهل غزة من الوصول إلى أساسيات ضرورية من أجل البقاء على قيد الحياة”، مردفة بالقول: “يجب أن يتوقف هذا الوضع الآن”.

يُشار إلى أن وكالات الأمم المتحدة (18 وكالة) عممت صباح اليوم الجمعة، بيانا مشتركا مماثلا يجدد النداء لكافة الأطراف لاحترام جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين.

وشدد البيان على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والملاجئ والمدارس وعلى ضرورة دخول مزيد من المساعدات إلى غزة بشكل آمن وعاجل وبالحجم المطلوب ووصولها إلى المحتاجين، وخاصة النساء والأطفال.

كما دعا بيان الوكالات الأممية، شأنه في ذلك شأن بيان التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فبعد 30 يوما من اندلاع موجة العنف الجديدة، نزح حوال 1.4 مليون شخص من أعالي غزة داخل القطاع، وقُتل إلى حدود الساعة ما يقرب من 9500 شخص، من بينهم 3900 طفل وأكثر من 2400 امرأة فيما يحتاج أكثر من 23 ألف جريح إلى العلاج الفوري داخل المستشفيات التي تعمل فوق طاقتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *