مجتمع

“فيدرالية الناشرين” تندد باستهداف الصحافيين بفلسطين وتشيد بالموقف الملكي من حرب غزة

نددت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف باستهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين والعاملين في مجال الإعلام بفلسطين، مشيدة بموقف الملك محمد السادس من الحرب في غزة.

وشجبت، الفيدرالية في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ” استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين في غزة، وفي باقي مناطق فلسطين، وقد قتل عشرات الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام لحد الآن، علاوة على الجرحى والمفقودين”.

واعتبرت الفيدرالية أن “الصحافيين في فلسطين يعيشون اليوم أقسى أيامهم، ويتعرضون للاستهداف بأبشع الطرق، وهو ما يجسد استهداف الجيش الإسرائيلي لشهود الحقيقة، ويعبر عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد السكان المدنيين في قطاع غزة”.

وجددت الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف “إدانتها القوية لاستهداف الصحفيين من طرف الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكدة أنها “تصطف، طبيعيا ومبدئيا، ضمن صفوف الرافضين للاحتلال، والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله، ومن أجل بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.”

إلى ذلك، “سجلت الفيدرالية بكثير من الفخر والاعتزاز المضامين القوية والمعبرة التي وردت في خطاب الملك إلى القمة الاستثنائية العربية الإسلامية، التي انعقدت بالرياض، حيث دعا الملك إلى صحوة الضمير الإنساني، وإلى تحرك جماعي لوقف قتل النفس البشرية بقطاع غزة.

كما سجلت الهيئة ذاتها “بنفس الفخر اعتبار الملك، في الخطاب المشار إليه، أننا (أمام أزمة غير مسبوقة، يزيدها تعقيدا تمادي إسرائيل في عدوانها السافر على المدنيين العزل، ويضاعف من حدتها صمت المجتمع الدولي، وتجاهل القوى الفاعلة، للكارثة الإنسانية التي تعيشها ساكنة قطاع غزة)”.

وشددت الفيدرالية على أنها “ترفض كل التباس في الموقف أو في الاصطفاف، داعية الجسم المهني المغربي إلى الانتصار للقيم الإنسانية الكونية، وإلى القواعد المهنية والأخلاقية، وإلى القيم الوطنية التضامنية للشعب والوطن، داعية في الوقت نفسه تفادي الانسياق وراء أي انزلاق يقفز على التضامن المبدئي لشعبنا، ويحرف النقاش بيننا إلى تبادل التهجمات والتهم والسباب والتحريض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *