مجتمع

بسبب المنتجات التركية.. دعوى قضائية ضد المعرض الدولي للنسيج ومسؤول يوضح (فيديو)

كشف المسؤول عن تنظيم المعرض الدولي للنسيج والألبسة بالدار البيضاء، محمد التازي، أنه تفاجأ بدعوى قضائية رفعتها ضدهم الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، بدعوى إغراق السوق بالألبسة التركية.

وقال التازي في تصريح لجريدة “العمق”، إن الجمعية التي رفعت الدعوى كانت شريكا في تنظيم المعرض قبل أن تعلن فك ارتباطها به، مشيرا إلى أن الجمعية المذكورة سبق أن نظمت في ماي المنصرم معرضا مع عارضين أتراك.

وأورد المسؤول ذاته، “أن القضاء رفض إيقاف تنظيم النسخة السابعة من المعرض الدولي لصناعة النسيج والألبسة بالدار البيضاء، وأن لهم كامل الثقة في القضاء المغربي”.

وأشار  إلى أن “المعرض الذي ينظم منذ سنوات كان ولايزال معرضا للمواد الأولية للنسيج ومستلزماته، لأنه من المعلوم أن أزيد من 90 في المائة من الطلب المغربي من هذه المواد تتم تلبيته من الخارج”.

وأوضح المصدر ذاته، “أنهم ولرفع المغالطات، فإنهم يعرضون في هذه النسخة وبصفة استثنائية بعض الألبسة الجاهزة المغربية ولا وجود لألبسة جاهزة من دول أخرى كما ادعت الجهة المقاضية”.

وأورد محمد التازي أن المغرب لا يتوفر على اكتفاء ذاتي من حيث عدد العارضين للملابس الجاهزة، وأنهم قاموا بتسويق للملابس المغربية في أسواق إفريقيا وفي شمال افريقيا والشرق الأوسط، لاستقطاب عارضين جدد وكان هناك تجاوب كبير.

ووضعت الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة شكاية لدى المحكمة التجارية بالدار البيضاء، ضد شركة تركية وممثل فرعها بالمغرب، وكذا ضد جمعية المقاولات الصغرى والمتوسطة لصناعة النسيج والألبسة، “لاستعمال علامة تجارية مماثلة لعلامتها” بحسبها، وكذا بعدما تفاجأت بدعوتها من طرف الهيئات المذكورة إلى تنظيم النسخة السابعة من المعرض الدولي للنسيج والألبسة بالبيضاء.

واعتبرت الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة أن المعرض يهدف إلى إغراق السوق بمنتجات أجنبية سواء تركية أو آسيوية، وهو ما يهدد مصالحها ومنخرطيها، وسيضر بالمقاولات المغربية العاملة في قطاع النسيج والألبسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *