أخبار الساعة

باحثون يناقشون أثر العلوم الإسلامية في ترسيخ القيم بالمجتمع في ندوة دولية بتطوان (صور)

نظمت كلية أصول الدين التابعة لجامعة عبدالمالك السعدي بمدينة تطوان، ندوة دولية يومي الأربعاء والخميس 8 و9 نونبر الجاري، حول موضوع “أثر العلوم الإسلامية في ترسيخ القيم وتنميتها داخل المجتمع: الواقع والآفاق”.

الندوة أشرفت عليها شعبة أصول الدين وتاريخ الأديان، ومختبر العلوم الإسلامية: الأصول والمناهج، المقاصد والقيم في سياقاتها المعاصرة، بمشاركة أساتذة وباحثين من داخل المغرب وتونس والكويت والسعودية.

الجلسة الافتتاحية رحب خلالها الدكتور مصطفى بوجمعة، بالأساتذة المشاركين، والطلبة الباحثين، وكل الضيوف، تلتها بعد ذلك تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يقدم عميد كلية أصول الدين، الدكتور عبدالعزيز رحموني كلمة ترحيبية بالمشاركين والحضور.

ووشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة لمنسق الندوة ومدير مختبر العلوم الإسلامية: الأصول والمناهج المقاصد والقيم في سياقاتها المعاصرة، الدكتور رشيد كهوش، ثم كلمة باسم الضيوق تقدم بها كل من الدكتور عبدالرحمان عبدالله الجرمان، وهو أستاذ بكلية التربية بالكويت، والدكتور خالد الصمدي رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية.

وناشقت الجلسة العلمية الأولى، “أثر علوم القرآن الكريم والسنة النبوية في ترسيخ القيم وتنميتها داخل المجتمع، الواقع والآفاق”، حيث كان مدير الجلسة الدكتور أحمد الفقيري الذي شكر الحاضرين والمشاركين وأعطى الكلمة للأساتذة المشاركين.

وكانت أول مشاركة في هذه الجلسة للمحاضرة الافتتاحية بعنوان: “منظومة القيم الكونية في القرآن الكريم واستثمارها في استئناف تجديد النظر في معارف الوحي وعلوم الشريعة”، للدكتور خالد الصمدي وهو مدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية- الرباط.

وناقشت المداخلة الثانية “أثر علم التفسير في ترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع- تفسير سورة الحجرات أنموذجا”، من تقديم الدكتور عبد الرحمان عبدالله الجرمان من كلية التربية الأساسية بالكويت.

وتمحورت المداخلة الثالثة حول “علم القراءات القرآنية وأثره في ترسيخ القيم وتنميتها داخل المجتمع ” الواقع والآفاق” للدكتور نجيب العماري، أستاذ باحث بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، بجامعة محمد الأول بوجدة.

وكانت المداخلة الرابعة بعنوان: “القيم الإنسانية في القرآن الكريم من خلال جهود المفسرين: العلامة محمد الطاهر بن عاشور أنموذجا”، للدكتورة رشيدة بوخبرة أستاذة محاضرة مؤهلة بالمدرسة العليا للتربية والتكوين القنيطرة- جامعة ابن طفيل.

وناقشت المداخلة الخامسة “منظومة القيم بين القرآن الكريم و”التلمود” للدكتور عبدالكريم القلالي، كلية أصول الدين بتطوان- جامعة عبدالمالك السعدي.

فيما كانت المداخلة السادسة بعنوان: “المنهج النبوي في ترسيخ القيم من خلال السيرة النبوية”، للباحثة في علوم الشريعة بالمغرب، الدكتورة خديجة مبروك.

وخلال الجلسة المسائية من اليوم الأول، كانت الجلسة العلمية الثانية بعنوان: “أثر الفقه وأصوله ومقاصده في ترسيخ القيم وتنميتها داخل المجتمع”، مديرها الدكتور الحسان شهيد.

المداخلة الأولى كانت بعنوان: “النظر المقاصدي وأثره في بناء القيم وترشيد الفعل الإنساني -رؤية تأسيسية” للدكتور ربيع حمو، المدرسة العليا للتربية والتكوين جامعة ابن طفيل.

وناقشت المداخلة الثانية “آلية التعليل وترسيخ قيم النظر والإعتبار: دراسة في إمكانات تجديد علم أصول الفقه” للباحث محمد عبضلاوي، باحث في الفكر الإسلامي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال.

وتمحورت المداخلة الثالثة حول “أثر الاعتبارات القيمية في بناء الأحكام الفقهية”، للدكتور عبدالعزيز القاسح بكلية أصول الدين بتطوان، جامعة عبدالمالك السعدي.

أما المداخلة الرابعة فكانت بعنوان: “فقه الأسرة وموقعه من التربية على القيم: محددات نظرية ونماذج تطبيقية” الدكتور حميد مسرار من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، جامعة محمد الأول.

في حين ناقشت المداخلة الخامسة “الإفادة من مسار الفقه الإسلامي في تعزيز قيم الإبداع والتميز”، للباحثة حنان جطيوي، باحثة بسلك الدكتوراه بالكلية المتعددة التخصصات- الراشيدية.

وفي اليوم الثاني: تمحورت الجلسة العلمية الأولى حول “أثر علم العقيدة والكلام في ترسيخ القيم وتنميتها داخل المجتمع”، مدير الجلسة: الدكتور خالد زهري.

المداخلة الأولى كانت بعنوان: “المسألة الأخلاقية في علم الكلام” للأستاذ الدكتور عباس ظاهري أستاذ من جامعة الزيتونة.

وناقشت المداخلة الثانية “الحضور القيمي في الدرس العقدي” للدكتور عبداللطيف تلوان، الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، جامعة محمد الأول.

المداخلة الثالثة كانت بعنوان: “المضامين الأخلاقية في علم الكلام: دراسة نقدية لدعوى افتقار الكلام إلى المضمون الأخلاقي” للدكتور الزبير درغازي: كلية أصول الدين تطوان، جامعة عبدالمالك السعدي.

بينما كانت المداخلة الرابعة بعنوان: “مقاصد العقيدة وأثرها في بناء القيم: قيمة العبودية وترسيخها أنموذجا” للدكتور حميد العيساتي، الكلية متعددة التخصصات بالناظور، جامعة محمد الأول، المغرب.

الجلسة العلمية الثانية ناقشت “أثر علم التصوف والعرفان وعلوم التربية في ترسيخ القيم وتنميتها داخل المجتمع. مدير الجلسة: الدكتور يوسف الزيدي.

وناقشت المداخلة الأولى “علم التصوف طريقا إلى الحرية والتسامح” للدكتور نزار صميدة من المعهد العالي للعلوم الإسلامية بالقيروان/ جامعة الزيتونة تونس.

وأبرزت المداخلة الثانية “فلسفة العلوم الإسلامية وسؤال القيمة: من الروح العلمية إلى روح العلم” للدكتور أحمد الفراك، كلية أصول الدين تطوان، جامعة عبدالمالك السعدي.

في حين كانت المداخلة الثالثة بعنوان: “الفكر التربوي عند علال الفاسي: القيم والضوابط” للدكتور عبدالمجيد حدوش من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتطوان.

أما المداخلة الرابعة فكانت بعنوان: “الأمن الروحي في المذهب المالكي: مدخل لتحقيق القيم الكبرى” للدكتور محمد شهيد من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول وجدة.

وفي الجلسة الختامية، قدم الدكتور محمد علا نائب العميد المكلف بالتكوين، كلمة مختصرة عن فعاليات الندوة وموضوعها، تلتها كلمة عميد كلية أصول الدين الدكتور عبد العزيز رحموني، ثم كلمة ختامية لمنسق الندوة ورئيس شعبة أصول الدين وتاريخ الأديان الدكتور رشيد كهوس الذي جدد الشكر لعمادة الكلية ولجميع المشاركين والحاضرين بالندوة.

مقرر الندوة الدولية: الطالب الباحث محمد الحماجي، باحث في سلك الدكتوراه، تكوين العلوم العقدية والفكرية في الغرب الإسلامي بكلية أصول الدين ـــ جامعة عبدالمالك السعدي/ تطوان- المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *