سياسة

أخنوش: نعمل على تأهيل طلبة الطب والأطباء بالقطاع العام والخاص من أجل “طب الأسرة”

كلية الطب والصيدلة بالرباط

كشف رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أنه تماشيا مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، سيتم تأهيل طلب الطب الجدد وتأهيل أطباء القطاع العام والخاص معا، للتجاوب مع الحاجة التي يفرضها برنامج التأمين الإجباري عن المرض.

وأوضح أخنوش في جلسة للأسئلة الشفهية الشهرية حول المنظومة الصحية،، اليوم الاثنين، أنه سيتم تأهيل طلبة الطب الجدد في طب الأسرة خلال برنامج بيداغوجي خاص، وأن الحكومة ستتكلف بتأهيل كل الأطباء العاملين في القطاعين الخاص والعام في طب الأسرة.

وأضاف أن تكون أطباء القطاع العام والخاص، سيتم عبر برنامج تكويني وطني، إيمانا منا بضرورة مساهمتهم في تأهيل مهني الأسرة تماشيا مع حاجيات المنظومة الصحية التي نطمح لها.

وزاد رئيس الحكومة أن طب الأسرة سيساهم في تحسين جودة الأسر المغربية، بما يعزز صحة الأفراد والمجتمعات، مشيدا بـ”دوره المحوري في توفير الحماية الصحية”.

وقال أخنوش إن طب الأسرة يرتكز على تقديم رعاية شاملة ومستدامة لأفراد الأسرة من مختلف الفئات العمرية والخلفيات الاجتماعية الثقافية.

وتابع المسؤول الحكومي، أن الأطباء في طب الأسرة يعملون على بناء علاقات طبية مستدامة مع المرضى ويتبنون نهجا شاملا للوقاية من الأمراض وإدارة الحالات المزمنة مما يساهم في تقليل التكلفة الصحية وتحسين نتائج العلاجات.

واسترسل المتحدث أن الحكومة تدرك بشكل مسبق أن تعميم التأمين الإجباري عن المرض لجميع المغاربة سيشكل ضغطا على المنظومة الصحية الوطنية، لذلك، يضيف أخنوش أنه كان من الضروري تبني سياسة استباقية لرقمنة القطاع، هدفها تجويد مسارات العلاج وتحسين استعمال الإمكانيات المتوفرة.

وأوضح في هذا الإطار، أن الإجراءات التي قامت بها الحكومة تمكنت من تطوير وتنزيل نظام معلوماتي مندمج على مستوى جميع المستشفيات العمومية بالمغرب ككل، مع العمل على أنظمة للربط مع قاعدة بيانات وطنية.

وقال إن الحكومة ستواصل الحكومة خلال سنة 2024 استكمال تنزيل مكونات هذا الورش، على مستوى جميع الجهات، وصولا إلى العمل بالملف الطبي المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *