مجتمع

بنسعيد يترأس تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، صباح اليوم الثلاثاء بالرباط، على تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الـ21، برسم سنة 2023.

لجنة التحكيم التي يرأسها محمد الهيتمي، ضمت في عضويتها كلا من الزميل محمد لغروس، مدير نشر جريدة “العمق المغربي”، ومحمد حميدوش، وعبد اللطيف لمبرع، ومريم الودغيري، وزهير الداودي، وعبد الصمد مطيع، ومليكة أم هاني، وحياة غرباوي، وعبد الله الطالب علي، والحسين الحنشاوي.

الوزير محمد المهدي بنسعيد قال في كلمة له خلال تنصيب لجنة التحكيم، إن دورة هذه السنة ستكون آخر نسخة تنظم طبقا لمقتضيات المرسوم الحالي المنظم للجائزة.

وأوضح أن الدورة المقبلة للجائزة ستنظم وفق المرسوم الجديد الذي أعدته الوزارة بناء على مجموعة من الملاحظات التي أبدتها لجان التحكيم السابقة، بما فيها الرفع من القيمة المالية للفائزين بمختلف أصناف الجائزة.

من جهته، أعلن محمد الهيتمي، أن عدد الترشيحات خلال نسخة هذه السنة بلغ 109 ترشيحات، تهم أصناف التلفزة للتحقيق والوثائقي، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، وصحافة الوكالة، والإنتاج الصحفي الحساني، والإنتاج الصحفي الأمازيغي، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.

وأضاف أن اللجنة ستشتغل بوتيرة مكثفة من أجل الإعلان عن الفائزين خلال الحفل الذي سينظم في 15 دجنبر المقبل.

وأشار إلى أن تركيبة لجنة تحكيم النسخة الـ21 “متوازنة لا من حيث الحضور النسائي ولا من حيث تواجد كفاءات إعلامية تمثل مختلف وسائل الإعلام الوطنية”.

يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية.

وتشمل جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري.

وإلى جانب ذلك، يتم منح الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *