أدب وفنون

الفاضلي: ليست لدي أعمال تلفزية ولا أريد التطفل على مجال قبل ضبط أدواته (فيديو)

قالت الفنانة حنان الفاضلي، إنها لن تشارك في أي عمل تلفزيوني خلال الموسم الرمضاني المقبل، مشيرة إلى أنها ستطل على الجمهور هذا العام من خلال أعمالها المسرحية فقط.

وأضافت الفاضلي التي حضرت لعرض فيلم شقيقها عادل الفاضلي “أبي لم يمت” بمهرجان مراكش، أنها سعيدة بالتفاعل الإيجابي للجمهور مع العمل، لافتة إلى أن مشاعرها كانت منقسمة بين الفرحة لاكتمال المشروع الذي كان حلما بالنسبة لأخيها وبين الحزن لأنها رأت والدها المتوفي الذي شارك في ذات الفيلم.

وعن امكانية ولوجها لعالم الفن السابع، أوضحت حنان الفاضلي في تصريح لـ”العمق”، أنها تتحمس في كل مرة تتواجد بها في المهرجانات للمشاركة في إحدى الأعمال السينمائية، موضحة أن سبب تأخرها في خوض التجربة هو عدم رغبتها في التطفل على أي مجال قبل أن تتمكن من أدواته.

يشار إلى أن آخر أعمال الفنانة حنان الفاضلي كانت سلسلة “حياة ستوريات” التي قدمتها عبر منصة “انستغرام”.

وكشفت الفنانة المغربية في تصريح سابق لـ “العمق” أن الهدف من “حياة ستوريات” هو تسليط الضوء على بعض التصرفات الموجودة في المجتمع والتي تحتاج إلى المراجعة، مشيرة إلى أنها حاولت بطريقة خاصة ودون الدخول في التفاصيل التنبيه لها.

وتابعت ذات المتحدثة، أن “حياة ستوريات” سلسلة جسدت من خلال أربع شخصيات مرحة وعفوية تشارك يومياتها عبر “ستوري” موقع “انستغرام” وهي انعكاس لما بثنا نشاهده في مجتمعنا عبر هذه المنصات، لافتا إلى أنها تمرر رسائل من خلالها و”الفاهم يفهم” على حد تعبيرها.


وأوضحت الفاضلي، أن فكرة السلسلة جاءت بعد رؤيتها لمشاركة المراهقات لمحتويات لا تناسب أعمارهن عبر ستوريات حساباتهن الإلكترونية، معتبرة أن بعض ما يروج عبر هذه المنصات يشكل خطورة على المجتمع.

وأشارت الفاضلي، إلى أنها تعمل حاليا على مشروع مسرحي جديد ستعود من خلاله للركح، وذلك تزامنا مع مرور 30 سنة على مسيرتها الفنية، كما تحضر لعمل تلفزي لازال في مرحلة الكتابة رفضت الكشف عن تفاصيله قبل الاتفاق بشكل نهائي حوله.

يذكر أن حنان الفاضلي أطلت على جمهورها في رمضان 2021 من خلال سلسلة “بنات سي الطيب” التي بثت عبر القناة الأولى.

“بنات سي الطيب” سلسلة من إخراج عبد الحق الشعبي، تأليف المرحوم عزيز الفاضلي، وبطولة الفنانة حنان الفاضلي التي تجسد من خلالها شخصيتين مختلفتين هما “فاطنة” و”زهرة”، وتنقل من خلالهما نمط حياة شخصيات تعيش معنا في المجتمع لكن لا ينتبه لها كثيرون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *