مجتمع

برلمانية تنبه لهشاشة أطر محاربة الأمية بالمساجد.. والتوفيق: ليسوا موظفين

نبهت المستشارة البرلمانية عن فريق الاتحاد المغربي للشغل، مينة حمداني، إلى الوضع الهش الذي يعيشه أطر محاربة الأمية بالمساجد، فيما رد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق بأنهم “ليسوا موظفين”.

ووصفت حمداني، في تعقيب على جواب لوزير الأوقاف، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، عمل أطر محاربة الأمية بالمساجد بـ”الهش”، مطالبة الوزير الوصي بضرورة خلق مناخ مهني لائق تتوفي فيه شروط الدعم والتحفيز ومستلزمات الاستقرار.

واقترحت المتحدثة تقنين العلاقة الشغلية بالنسبة لهاته الأطر، من خلال إبرام عقود الشغل ورفع تعويضاتها ووضع إطار قانون يؤطر عملها مهامها وضمان كافة حقوقها بدءا بالحماية الاجتماعية.

وفي تعقيب له، رد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق على هذه المطالب بقوله إن الوزارة تتعامل مع أطر محاربة الأمية “حسب الواقع”، مؤكدا أنهم ليسوا موظفين “كون لقينا ليهم حسن كون درناه”.

وفي سياق متصل، قال الوزير في جوابه على سؤال حول تعميم برامج محو الأمية بالعالم القروي، إن أزيد من أربعة ملايين مستفيد من برنامج محو الأمية بالمساجد منذ انطلاقه في 2000 إلى حدود هذه السنة، منهم مليون و875 بالعالم القروي؛ أي أزيد من 42 في المائة.

وأضاف أن 3391 مسجد يحتضن دروس محو الأمية بالعالم القروي، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين بالعالم القروي خلال الموسم الدراسي 2022/ 2023 بلغ 137 ألف و592 مستفيدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *