أخبار الساعة، مجتمع

نقابة للتعليم العالي تتضامن مع الأساتذة وتدعو الوزارة لرد الاعتبار للمدرسة العمومية

أعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال، دعمه لنضالات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها في الدفاع عن مطالبها العادلة والمشروعة والتي تضمن كرامتها.

وطالبت النقابة الوزارة الوصية إعادة الاعتبار لدور المدرسة العمومية بدل الهجوم عليها وعلى تاريخها ومكوناتها من تلاميذ ونساء ورجال التعليم وضمان حق جميع أبناء الشعب المغربي في تعليم جيد ومجاني يحقق المساواة ويضمن العيش الكريم للجميع لكونه قاطرة لبناء مغرب ممكن في كل المجالات.

وفي سياق متصل، طالب المصدر ذاته بالتعجيل في استكمال تفعيل المذكرة الخاصة بالحركة الانتقالية الخاصة بالعاملين بالمراكز لضمان ظروف ملائمة لاستقرارهم واسرهم، وبمأسسة علاقات بنيات البحث بين مراكز مهن التربية والتكوين والجامعات تشجيعا للبحث العلمي وتجويدا لمستويات التكوين أكاديميا وبيداغوجيا.

وشدد على ضرورة التعجيل بفتح باب المباريات لتمكين المراكز من الموارد البشرية الخاصة إداريين ومكونين من أطر عليا لسد الخصاص الكبير والمؤثر على جودة التكوين وشروط نجاحه، فضلا عن ضرورة إنصاف الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية غير التابعين للتعليم العالي نظرا لمجهوداتهم ودورهم الريادي في التأطير والتكوين أكاديميا وميدانيا لهيئة التدريس وأطر الإجارة التربوية وأطر الدعم.

وعلى المستوى المحلي، استنكر البيان وضعية فضاءات المركز الجهوي بني ملال خنيفرة بفرعيه وملحقته والتي وصفها بـ”المتردية” لعدم وجود بنيات مؤسساتية مناسبة للتأهيل والتكوين، داعيا المسؤولين إلى توفير بديل عن ملحقة الحي الصناعي “البئيسة” قبل بداية موسم التكوين بما يناسب شروط التكوين التربوي الجيد ويضمن كرامة العاملين عامة، على حد ما جاء في البيان.

واستنكرت النقابة اعتبار الوزارة الوصية المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بني ملال –خنيفرة الخزان الخلفي الحامل للكم الهائل من المتدربين لأغلب التخصصات يفوق طاقته الاستيعابية ولا يراعي شروط العمل بها في مقابل غياب مقاربة تدبيرية-إدارية –تربوية لسد الخصاص.

وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أنها ستبقى صامدة بمناضليها الأوفياء مدافعة عن حق أبناء الشعب المغربي في تعليم وتكوين جيد داخل مدرسة عمومية رائدة كما ستبقى الممثل الصادق للدفاع عن مطالب الشغيلة التعليمية بالمراكز صونا لمكتسباتها وضمانا لكرامتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *