أخبار الساعة، سياسة، مجتمع

البناء العشوائي “يغزو” العوامة بطنجة ومطالب للسلطات بالتدخل الصارم (صور)

عاد البناء العشوائي وغير المرخص للواجهة من جديدة بمنطقة العوامة بمدينة طنجة، حيث عاينت الجريدة عددا من المباني العشوائية بالمنطقة.

وأضحى مصطلح البناء العشوائي مرتبط بحي العوامة في الفترة الأخيرة، نظرًا للوتيرة المتسارعة التي بات يسير بها، خاصة بالمناطق الواقعة على طول خط القطار فائق السرعة “البراق”، حسب ما عاينته “العمق”.

وفي تصريحات متفرقة لـ”العمق”، عبر سكان بالعوامة عن استيائهم مما أسموه “سياسة التجاهل التي تنهجها سلطات المنطقة تجاه البناء العشوائي، خاصة ضمن نفوذ الملحقة الإدارية 19 و19 مكرر “.

واعتبروا أنه “رغم الشكايات بكون البنايات المعنية لا تطابق معايير قانون التعمير، وأخرى لا تتوفر على رخص قانونية من الأصل، إلا أن السلطات لم تقدم على أي خطوة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الموضوع”.

 

واستغرب المتحدثون من أن انتشار البناء العشوائي بهذه المنطقة يأتي بالرغم من أن السلطات الولائية أعطت تعليمات صارمة من أجل الحد من هذه الظاهرة التي خربت صورة وجمالية مدينة طنجة.

يأتي ذلك بعدما كان محمد امهيدية، الوالي السابق بجهة طنجة، يتعامل بشكل صارم مع ظاهرة البناء العشوائي بعاصمة البوغاز، كما كان يصدر تحذيرات لمسؤولين ترابيين بمن فيهم الباشوات والقياد والشيوخ والمقدمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • المصلح
    منذ 5 أشهر

    ايتها الجريدة ما يضرك اذا تساهلت السلطات مع المواطنين من أجل بناء مسكن لهم .يسترهم من بطش أرباب العقارات . الا تتحدثون عن مفيى العقارات التي تنهش لحوم المواطنين بشقق دون مستوى العيش بأثمان خيالية .ناهيك عن الدفوعات في الكواليس .وعدم التصريح بالثمن المقبوض ووووو ولكن هناك يوم يحشر الله الضالمين وأعوانهم ومن يغرد لهم مقابل دنانير على مصلحة الفقراء ونعتهم بالعشوائية والهمجية ووو

  • متابع
    منذ 5 أشهر

    هذا المقال ان صح تسميته كذلك مليء بالإفتراء و الكذب اذ تغاضى عن عمي اصحاب النفوذ الذين شيدوا عمارات شاهقة وحول عدسه هاتفه نحو الطبقه الكادحة. بحكم معرفته بالمنطقه فان الصور المرفقه بهذا الذي سميته مقالا كلها مرخصه ووفقا المعايير القانونيه لان الذي كتب هذا المقال تغاضى من يدفع له المال مقابل صمته عن جرائمه الكثير التي ارتكبها ويرتكبها