اقتصاد

القمة العربية لريادة الأعمال تناقش أهمية التكنولوجيا في تحسين أداء المقاولات

الحوار البناء وتبادل الخبرات بين الخبراء ورواد الأعمال، عنوان عريض تم تسطيره خلال اليوم الثاني، من فعاليات القمة العربية لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، في دورته الثانية، مناسبة ناقش خلالها ثلة من المشاركين تقنيات التحول الرقمي وكيف يمكن للتقنية أن تكون رافدًا هاما للابتكار في عالم الأعمال.

كما تم خلال الندوة تقديم نماذج لأعمال ناجحة لروّاد الأعمال العرب، حيث قدموا استراتيجياتهم لتكوين مشاريعهم وتحقيق النجاح في ظل التحديات الحديثة. وفي إطار التحفيز المستمر للأعمال الصغيرة والمتوسطة، تناولت إحدى الجلسات دور للتكنولوجيا في تشجيع نمو وتطوير مختلف الأفكار والمشاريع.

وناقش المشاركون في القمة مختلف الاستراتيجيات التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تحسين الأداء وتوسيع الوصول إلى الأسواق عن طريق الاعتماد على التكنولوجيا.

كما استقبل وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، رواد أعمال ومقاولين مغاربة بلغ عددهم 12 مقاولة ارتكزت مشاريعهم على إنتاج منتجات أو توفير خدمات لمساعدة ساكنة الحوز المتضررة من الزلزال، حيث تم عرض وتقديم المشاريع، مع الحديث عن أهم العقبات التي تواجههم، والتي تمثلت أساسا في التسويق والتمويل.

الاجتماع المنعقد على هامش القمة العربية، بين وزير قطاع الإدماج الاقتصادي، ومختلف المقاولات المشتغلة في مختلف القطاعات كانت أهدافه الرئيسية التعرف على المشاريع ومناقشة المشاكل، والمساعدة على الولوج إلى الأسواق بالإضافة إلى بعض المسائل المرتبطة بالتمويل والتسويق.

لقاء سكوري لم يقتصر على المشاريع المحلية فقط، بل استقبل أيضًا فريقًا من الشباب المقاولين العرب من دول متنوعة، حيث تم تبادل الخبرات ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه روّاد الأعمال في المنطقة.

كما عرف اليوم الثاني من القمة العربية لريادة الأعمال والمشروعات المتوسطة والصغيرة، تتويج الفائزين عن مشروع “أنا مقاول” في نسخته الأولى تحت شعار ابتكروا من أجل الحوز، وشملت الجوائز فئات مختلفة حيث تم تقديم إثنا عشر فائز عن كل جهة، بالإضافة إلى فوز ثلاث مقاولين على المستوى الوطني علاوة على فوز مشروع من فئة المرأة وآخر من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعملت القمة في يومها الثاني على تشجيع وضخ الروح الريادية، كما شكلت منصة لتبادل الخبرات وتحفيز الابتكار، تأكيدا على التزام العالم العربي بدعم روّاد الأعمال نحو تحقيق أهدافهم وتحويل الأفكار إلى حقيقة.

جدير بالذكر أن القمة العربية لريادة الأعمال في يومها الأول سلطت الضوء على مختلف آليات دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية ما بعد جائحة كورونا، وفي ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، مع التركيز على تعزيز قدرات المرونة والحيوية التي تتمتع بها هذه الشركات، من أجل المساهمة في تحقيق التنمية والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 أشهر

    Yaslame