استمرارا للجدل الذي يلف مجلس جماعة الرباط، تقدم 60 عضوا بمجلس مدينة الرباط للرئيسة أسماء اغلالو بطلب عقد دورة استثنائية للمجلس، للدراسة والمصادقة على مجموعة من النقاط.
وصرح مصدر مطلع لجريدة العمق، أن الطلب تم سحبه في اليوم التالي لوضعه، في انتظار توافق الموقعين على إحدى نقاط جدول الأعمل، على أن يتم التقدم به مرة ثانية.
النقاط وفق نص الطلب، تتضمن إلغاء التعديلات التي أجريت على القانون الداخلي للمجلس، وإلغاء تسقيف عدد الأسئلة الكتابية، والسماح بالتصوير في الجلسات والسماح بطرح إحاطات في بداية الجلسة.
كما تضمن الطلب، الذي حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، تقديم تقرير مفصل حول وضعية 2400 موظف شبح المصرح بهم من طرف رئيسة المجلس والاجراءات المتخذة لتجاوز هذا الوضع.
وتشمل أيضا افتحاص التسيير المالي والإداري لشركة “الرباط باركينغ”، وتقرير مفصل حول الشباك الوحيد المخصص لتسوية وضعية أرباب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، وتفعيل مشاريع اتفاقية الشراكة ما بين الجماعة والمقاطعات والمتعلقة بالملاعب الرياضية.
وتنص المادة 36 من القانون التنظيمي 113-14 المتعلق بالجماعات، أنه تم التقدم بطلب عقد جلسة استثنائية من الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس، تنعقد لزوما دورة استثنائية على أساس جدول اعمال محدد خلال خمسة عشر (15) يوما من تاريخ تقديم الطلب.
يشار إلى أن معظم النقاط المدرجة في الطلب المتقدم قد اثير حولها جدل واسع من قبل مستشاري المجلس البالغ أعضاؤه 81 عضوا.
وكان فريق فيدرالية اليسار بالمجلس قد تقدم دعوة قضائية ضد رئيسة الجماعة الرباط يرمي من خلالها إلى إلغاء المقرر عدد 16 المؤرخ في 07 فبراير 2023، المتعلق بتعديل المادتين 11 و33 من النظام الداخلي للمجلس، المصادق عليه في دورة فبراير.
من جانبه كان فريق العدالة والتنمية بجماعة الرباط قد ندد بما قال إنه فشل تدبيري يشكل السمة البارزة لسنتين شبه فارغتين من الإنجازات الميدانية لصالح الساكنة، من ترؤس أسماء اغلالو لجماعة الرباط، مذكرا بما صرحت به من وجود 2400 موظف شبح.
فيما كانت فرق الأغلبية بمجلس جماعة الرباط اتهمت عمدة العاصمة أسماء اغلالو بـ “صاحبة التجربة الفاشلة، وبالتعنت، والغطرسة والارتجالية والمزاجية، والافتقار للحكمة والتبصر”، مؤكدين “عدم جدوى استمرار الرئيسة في مهامها التي لن تكون الا ضد مصلحة عاصمة المملكة”.
تعليقات الزوار
بصفتي مواطن لا منتمي لاحظت اته مند ان خاضت هده السيدة في موضوع الموظفون الاشباح ومست مصالح اصحاب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية واحتلال الملك العام اصبحت بين ليلة وضحاها عدوة للجميع ومزاجية ومتغطرسة ومتكبرة وفاشلة وووووووو ههه على من تضحكون