خارج الحدود، مجتمع

منتدى العرب-روسيا يدعو للامتناع عن دعم الإرهاب ويشيد بجهود المغرب في مكافحته وفي الأمن السيبراني

رفض منتدى التعاون لوزراء خارجية العرب وروسيا، ربط الإرهاب بأي عرق أو دين أو جنسية أو حضارة، مشددا على ضرورة الامتناع عن تقديم الدعم الصريح والضمني إلى الكيانات الإرهابية. مشيدا في الوقت نفسه بدور المغرب في مكافحة الإرهاب وبخبرته في الأمن السيبراني

وأدان إعلان منتدى العرب روسيا الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، مؤكدا على أن جميع الأعمال الإرهابية هي أعمال إجرامية غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ووقت ارتكابها وأيا كان مرتكبوها وضد من ارتكبت.

ودعا في هذا الإطار، إلى تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، لمنع وكبح انتشار الأيديولوجيات الإرهابية والمتطرفة، والتحريض على الإرهاب، وكذلك التجنيد والتمويل وغير ذلك من أشكال دعم الأنشطة الإرهابية.

كما عبر الإعلان صراحة عن رفضه ربط الإرهاب بأي عرق أو دين أو جنسية أو حضارة، داعيا إلى تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الثقافات والشعوب والأديان، والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية.

واسترسل الإعلان التنبيه من دعم الإرهاب، والذي يمكن أن يكون عبر التمويل أو توفير ملاذات آمنة أو التسليح أو تيسير الحركة والتنقل، معتبرة هذا الأمر يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

كما عبر الإعلان الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن رفضه كل جرائم الجماعات الإرهابية التي تمس أمن واستقرار الدول العربية، بما في ذلك أي جماعة تتمرد على سلطة الدولة القائمة وتحمل السلاح خارج الأطر المؤسسية المشروعة المعترف بها دوليا.

في المقابل، رحب المنتدى باستضافة المملكة المغربية لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتثمين دورها وجهودها خلال رئاستها للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب 2021-2023.

كما رحب كذلك برئاسة مصر للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وبجهود المملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وروسيا الاتحادية والدول العربية الأخرى في محاربة داعش، والترحيب باستضافة المملكة المغربية للدورة 93 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (Interpol) بمراكش عام 2025.

في سياق آخر، أعرب إعلان وزراء خارجية العرب وروسيا، عن قلقه إزاء الاستخدام المحتمل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض تتعارض مع الحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الدوليين.

كما شدد المصدر ذاته على أن استخدام هذه التقنيات يجب أن يخدم الاستقرار والأمن وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومنع النزاعات، وكذلك التنمية الاجتماعية والاقتصادية، الإقرار بالدور الرئيسي والمركزي للأمم المتحدة في صياغة صك دولي ملزم لتحقيق هذه الأهداف.

وأشاد الإعلان كذلك بجهود المملكة المغربية في إطار المنتدى العالمي للخبرة السيبرانية، والترحيب بإنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بناء على مقترح من المملكة العربية السعودية. وتشجيع التعاون بين الدول العربية وروسيا الاتحادية في مجال الأمن الدولي للمعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *