أخبار الساعة، سياسة، مجتمع

الوضعية الصحية بالحاجب وبولمان تسائل أيت الطالب

بعد استنكار فعاليات مدنية بمدينة الحاجب عن الوضع الصحي بالإقليم بعد فاجعة انقلاب شاحنة نقل المزارعين، ووفاة 9 أشخاص، حيث وضعت المستشفى الإقليمي ولي العهد مولاي الحسن في خانة المستوصفات وليس المستشفيات الإقليمية”، بسبب الخصاص المهول في المعدات الطبية والاختصاصات، جاء الدور على المؤسسات الصحية ببولمان.

ووجه محمد شوكي المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس لجنة المالية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، حول الاجراءات التي ستتخذها الوزارة للرفع بالوضح الصحي بإقليم بولمان.

وأكد شوكي في سؤاله، إلى أن المؤسسات الصحية بإقليم بولمان وفي مقدمتها المستشفى الإقليمي للمسيرة الخضراء بميسور، “تعاني من النقص الكبير في الأطباء الأخصائيين الذين تراجع عددهم بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة”.

وقال شوكي في نص سؤاله، إن هذا النقص للحاصل في الأطباء الأخصائيين “لا يتماشى وانتظاراتنا كمنتخبين وساكنة، خاصة عندما يتعلق الأمر ببعض التخصصات الطبية الضرورية من قبيل التخصصات ذات الصلة بأمراض النساء والتوليد التي تم ترحيل مع الأسف آخر أطبائها المتخصصين، من دون أن يتم تعويضه، ولا أن يتم الأخذ بالحسبان حاجة نساء الإقليم المتزايد في فصل الشتاء، سيما الحوامل منهن وما يحتجنه من مواكبة طبية قريبة، تفاديا لعناء التنقل الخارج الإقليم”.

وتساءل محمد شوكي عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة بغاية سد النقص الحاصل في الأطباء الأخصائيين بالمؤسسات الصحية لإقليم بولمان، خاصة منها ذات الصلة بأمراض بالنساء والتوليد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *