اقتصاد

واردات المغرب من المانجو قاربت 13 ألف طن.. والمغاربة يتزايد إعجابهم بهذه الفاكهة

بلغت الواردات المغربية من فاكهة المانجو خلال 9 أشهر الأولى من السنة الجارية، ما مجموعه 12.4 ألف طن، وهو ما يفوق الرقم المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وحسب ما أكده موقع “EastFruit” فإن المغرب يحتل المرتبة 23 على المستوى العالمي من ناحية استيراد هذه الفاكهة، كما أنه يتمتع بمعدل نمو سريع في استيراد المانجو.

وأوضح المصدر ذاته أن واردات المغرب من المانجو ارتفعت بمتوسط سنوي بلغ 15 بالمئة، وهو المعدل الذي تم تجاوزه من قبل الصين والأردن وبروناي بنسبة 30% و66% و39% على التوالي، فيما ارتفعت واردات الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا، التي تعد من بين أكبر أربعة مشترين للمانجو في العالم إلى جانب الصين، بنسبة 4% و6% و1% على التوالي.

وسجل موقع “EastFruit”، تزايد إعجاب المغاربة بفاكهة المانجو ، متوقعا أن يسجل البلد رقمًا قياسيًا جديدًا في استيراد هذه الفاكهة خلال السنة الجارية، خاصة بعد تضاعف واردات المانجو إلى المغرب منذ عام 2017، حيث بلغت تقريبًا نفس مستوى العام الماضي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.

وأشار التقرير إلى أن المغرب يعتمد في استيراده لهذه الفاكهة على دول جنوب الصحراء “مالي، كوت ديفوار، والسنغال”، هذا بالإضافة إلى دول أخرى كالبيرو والبرازيل وإسبانيا كما انضمت مصر إلى قائمة الموردين خلال هذه السنة، حيث صدرت أكثر من 300 طن من المانجو إلى المغرب في سبتمبر.

وتزود البيرو والبرازيل السوق المغربية من فاكهة المانجو بداية من أواخر الخريف إلى بداية الربيع، ثم تأخذ الأسواق الإفريقية زمام الأمور، حيث تبدأ مالي المورد الأول للمملكة المغربية، في تصدير فاكهة المانجو بداية من شهر مارس إلى غاية شهر يوليو، لتحل محلها السنغال حتى نهاية أغسطس، فيما تصدر بوركينا فاسو وساحل العاج حصتها من هذه الفاكهة خلال شهر مارس-إبريل، فيما يتجه المستوردون المغاربة إلى إسبانيا خلال فصل الخريف حيث يكون موسم المانجو في ذروته.

جدير بالذكر أن المغرب ورغم ما يتمتع به من مناخ مناسب لزراعة المانجو، إلا أن إنتاج هذه الفاكهة ليس شائعًا في البلاد، حيث يشير تقرير الفاو إلى أن إنتاج المغرب يتراوح بين 100 و400 طن من المانجو سنويًا، وبالتالي يعتمد على الواردات لتلبية طلبه من هذه الفاكهة، وتعكس اتجاهات وأنماط الواردات الوضع في الدول الرئيسية المصدرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *