خارج الحدود، سياسة

البكوش يرحب بموقف الجزائر نحو المغرب ويطالبها بأداء مستحقات “الاتحاد المغاربي”

المغرب العربي الاتحاد المغاربي وجدة العمق

رحب الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش، بإعلان وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، استعداد بلاده لتهيئة الأرضية لمواصلة البناء المغاربي.

وجاء في بيان صدر عن الأمانة العامة للاتحاد، اليوم الجمعة، أن البكوش “يرحب بهذا الموقف ويقدر صدوره في هذا الظرف الذي تمر فيه المنطقة العربية بأزمات خطيرة، تحتم على الاتحاد المغاربي أن يكون جاهزا للقيام بدور فعال في صيانة مصالح الأمة العربية والإسلامية والقارة الافريقية”.

ودعا البكوش، الجزائر إلى ترشيح كفاءات في مستوى المرحلة للمناصب الشاغرة في الأمانة العامة، وهي مدير البنية الأساسية ورئيس قسم التنمية البشرية وخبير البنية الأساسية، مطالبا الجزائر بتسديد المستحقات المتخلدة بذمتها.

وكان وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف خلال لقاء له مع الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة على شبكة أثير التابعة لقناة الجزيرة، قد أعرب عن استعداد الجزائر لتهيئة أرضية البناء المغاربيبإيجاد حل للخلاف مع المغرب.

وقالت الأمانة العامة للاتحاد في بلاغ لها، “استمعنا باهتمام لتصريح أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية الجزائري والذي عبر فيه عن الاستعداد لتهيئة الأرضية لمواصلة البناء المغاربي عبر الإسراع في إيجاد حل للخلاف مع المغرب يحقق التآخي ومواصلة تحقيق الحلم المغاربي”.

وأضاف البلاغ الذي،”نحن نرحب بهذا الموقف ونقدر صدوره في هذا الظرف الذي تمر فيه المنطقة العربية بأزمات خطيرة، تحتم على الاتحاد المغاربي أن يكون جاهزا للقيام بدور فعال في صيانة مصالح الأمة العربية والإسلامية والقارة الافريقية”.

وأرجع البكوش مقومات الدور الفعال المنتظر من  الاتحاد أن يقوه به إلى ما يتوفر عليه من  من “طاقات موضوعية من الواجب توظيفها في سبيل هذا الهدف النبيل الذي لا يتحقق إلا بمغرب كبير، متراص الصفوف، يتقدم بخطى ثابتة نحو مزيد من التآخي والتكامل والاندماج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غزاوي
    منذ 5 أشهر

    مجرد تساؤل ماذا عن العلاقات المغربية الجزائرية؟ أغلب من تناول تصريحات عطاف أدرج في مجموعة من آرائه الشخصية وتعليقاته الخاصة وتمنياته بعيدا عن ما جاء في حديث أحمد عطاف، ليوحي أن الجزائر تراجعت عن مواقفها. فتناولوا حديثه عنه رغبته في بناء "مغربي عربي"، ولو على "المدى البعيد"، وحملوه ما لا يحتمل. وفصل الخطاب جاء في الرد عن التساؤل السالف التي طرحته محاورته، فأجاب عليه بكل صراحة ووضوح، قاطعا الشك باليقين ومستبعدا كل تأويل بما نصه: "لا توجد إرادة سياسية، ولا حسن نية لدى السلطات المغربية" انتهى الاقتباس. مذكرا العالمين بتهديد وزير الدفاع الصهيوني للجزائر من المغرب قائلا: "إن الجزائر تحمل محمل الجد هذه التهديدات، التي لم يسبق أن هدد فيه وزير صهيوني بلد عربي من بلد عربي" انتهى الاقتباس فضلا أن عطاف ذكر الجاهلين ومتجاهلين القضية الصحراوي بما نصه: "أن تواجد بعثة "المينورسو" في الصحراء، تعني أن هناك صراع تسعى الأمم المتحدة لإيجاد حل له، وتتداولها كل سنة لجنة 24 الخاصة بتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة" انتهى لكن المغرب، لا يريد حوار، إنما يريد منها فتح الحدود وإعادة الأنبوب وتخليها عن الشعب الصحراوي، وتحملها لتهديدات وزير خارجية ووزير دفاع الكيان من المغرب مقابل يد ممدودة فارغة.