سياسة

“إقصاء” إقليم سطات من مجموعة توزيع “الكهرماء” يسائل وزير الداخلية

استهجن البرلماني محمد هيشامي، “إقصاء” إقليم سطات من التمثيلية بمجلس مجموعة الجماعات الترابية لجهة الدار البيضاء سطات للتوزيع”، التي تترأسها رئيسة جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، بعد انتخابها كمرشحة وحيدة للمنصب يوم الإثنين 25 دجنبر 2023.

وانتقد البرلماني في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إقصاء الإقليم من التمثيلية في عدد من الهيئات بجهة الدار البيضاء سطات”.

وقال إن “إقليم سطات يتميز بأكبر تمثيلية للمنتدبين بهذه الوكالة الجهوية بأزيد من 50 منتدب”، وأنه “كان بالإمكان أن يحظى الإقليم داخل مجلس مجموعة التوزيع بأحد نواب الرئيس على الأقل”.

وطالب النائب البرلماني من وزير الداخلية بتوضيح موقفه مما وصفه “بالاختلالات التي شابت انتخاب مجلس مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات، ولاسيما إغفال اللائحة الفائزة بمقاربة النوع”.

اقرأ أيضا: انتقاد “احتكار” أعضاء أحزاب التحالف لتمثيلية الشركة الجهوية لتوزيع الكهرماء بالبيضاء

واستنكر البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب، إقصاء إقليم سطات من عدد من الاتفاقيات والمشاريع والتمويل التي تستأثر بها مدينة الدار البيضاء بالدرجة الأولى”.

وأشار إلى أن “التجربة الحالية للتقسيم الجهوي التي جعلت إقليم سطات تابعا لجهة الدار البيضاء سطات، أبرز غياب العدالة المجالية بين أقاليم الجهة”.

وسجل في سؤاله الكتابي الموجه لوزير الداخلية، أن “اقليم سطات كان يعتبر عاصمة لجهة الشاوية ورديغة في التقسيم السابق، وأن الإقليم يعتبر أكثر شساعة مجالية مقارنة مع مختلف أقاليم الجهة”.

اقرأ أيضا: لإنهاء مرحلة “ليدك”.. مجلس الدار البيضاء يصادق على إحداث مجموعة جهوية لتوزيع الكهرماء

وأضاف هيشامي، “أن إقليم سطات يعتبر رافدا اقتصاديا وتنمويا مهما، من خلال النشاط الفلاحي والصناعي والخدماتي وغيره”.

وساءل وزير الداخلية في هذا الصدد، “عن التدابير المزمع اتخاذها لإرساء العدالة المجالية داخل جهة الدار البيضاء سطات، وإعادة الاعتبار لإقليم سطات من خلال التوزيع العادل للاتفاقيات والمشاريع والتمويل، وأيضا التمثيليات في مختلف الهيئات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *