اقتصاد

صادراته ارتفعت بـ200%.. المغرب أكبر المستفيدين من مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي

كشفت الجريدة البريطانية “Daily Express”، أن المغرب ومصر يعتبران من أكبر المستفيدين في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت صادرات الفواكه والخضر المستوردة من هذه البلدان في اتجاه المملكة المتحدة، بشكل متزايد خلال السنوات القليلة الماضية.

وارتفعت نسبة الواردات البريطانية من المملكة المغربية خلال الفترة ما بين 2018 و2022 إلى 200 بالمائة، حيث أنفقت المملكة المتحدة، 425 مليون جنيه إسترليني على الفواكه والخضروات المغربية سنة 2022، وما لا يقل عن 352 مليون جنيه إسترليني السنة الفارطة، فيما ارتفعت واردات الفواكه والخضروات المصرية الطازجة والمجففة والمجمدة بنسبة 150 في المائة.

معطى فسرته الجريدة البريطانية بوجود عراقيل أدت إلى تباطؤ العجلة التجارية بين المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، بسبب بروتوكولات الاستيراد المعقدة، ناهيك عن تضخم أسعار المواد الغذائية، ما أسهم في توجيه المستوردين البريطانيين أنظارهم نحو دول خارج الاتحاد الأوروبي، وارتفعت نسبة الواردات من الخارج، من 47 في المائة إلى 51 بالمئة.

وحسب المصدر ذاته فإن صادرات المغرب نحو بريطانيا شملت في الغالب الطماطم واليوسفي والتوت، إذ تم إنفاق 160 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، على التوت المغربي، والتوت الأسود، والتوت الأزرق، والفراولة، فيما تم إنفاق 163 مليون جنيه إسترليني على الطماطم، و36 مليون جنيه إسترليني على اليوسفي”الماندرين”، وتشكلت الصادرات المغربية أيضا من الفلفل الحلو والكوسة والخيار والقرنبيط والبطيخ والأفوكادو.

وأوضح أن الواردات من الموردين الأوروبيين مثل هولندا وبلجيكا وفرنسا شهدت انخفاضا ملحوظا، حيث انخفضت الواردات الفرنسية وحدها إلى النصف، في المقابل عرفت حصة بولندا المنتمية للاتحاد الأوروبي ارتفاعا، مع زيادة في نسبة الواردات بنسبة 33 بالمئة خلال نفس الفترة المذكورة، ونفس الأمر يتعلق بحصة الصادرات الإسبانية تجاه المملكة المتحدة.

جدير بالذكر أن المملكة المغربية ونظيرتها البريطانية، ومنذ خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي، عملتا على تطوير علاقاتها الاقتصادية خاصة وأن نسب المبادلات التجارية بين الطرفين شهدت ارتفاعا كبيرا، من أجل تغطية حاجيات بريطانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *